قال بيان صادر عن وزارة الداخلية واللامركزية إن دوريات مخفر السوالموريتانية اثر تمشيطم للحدود البحري عثروا على جثث وناجين من ضمنم نساء بلغو 150 الى 180 فردا من ضمنهم شباب مابين 20 إلى 30 سنة كانوا على متن قارب كانوا في طريقهم الى اسبانيا.
وفي ما يلي نص البيان الذي حصلت وكالة الاعلامي على نسخة منه:
بيان:
تمكنت إحدى دوريات قواتنا المسلحة وقوات أمننا المكلفة بتأمين الحوزة الترابية من اكتشاف ناجين من غرق قارب تقليدي قبالة الشواطئ الموريتانية وبالتحديد عند منطقة " قلب أجمل" ويتعلق الأمر بمهاجرين غير شرعيين كانوا يحاولون دخول اسبانيا.
ووفقا للمعلومات الأولية التي تم الحصول عليها من بعض الناجين فان الزورق انطلق من العاصمة الغامبية بانجول.
وفي الوقت الذي ننشر فيه هذا البيان (العاشرة ليلا من يوم 4 دسمبر 2019 ) فان المعلومات المتوفرة تفيد بوجود 150 إلى 180 فردا من ضمنهم نساء وخاصة شباب مابين 20 إلى 30 سنة كانوا على متن القارب.
ومن المؤسف جدا أن 58 شخصا لقوا حتفهم وتم انتشال جثثهم في حين يوجد 10 من ضمن الناجين في وضعية تطلبت حجزهم في المستشفى بشكل مستعجل فيما تم إيواء 85 آخرين وفقا لمبادئ الضيافة الكريمة التي تقتضيها أصول التضامن الإنساني والأخوة وكرم الضيافة الإفريقية .
وقد مكنت التجربة والمهنية العالية للأطراف الفاعلة في عملية الإنقاذ من ضمان تنسيق محكم بين السلطات الإدارية الجهوية والقوا ت المسلحة وقوات الأمن ومصالح الدولة المختصة( الصحة ...) ومختلف الشركاء خصوصا المنظمة العالمية للهجرة.
كما استدعي قطاع العدالة للشروع في التحقيقات المطلوبة في مثل هذه الظروف. ولضمان الشفافية تم إشراك السفارات والقنصليات المعنية في عمليات الإغاثة.
و لحد الساعة تلقى جميع الناجين المساعدة اللازمة ويعاملون معاملة إنسانية.
ويعيد هذا الوضع إلى الذاكرة المأساة التي تسببها ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تودي بحياة العديد من الشباب الإفريقي مما يستدعي تضافر الجهود لوضع حد لهذه الظاهرة .
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم الحكومة الموريتانية بتعازيها الخالصة لأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين