في ذكرى حكمه لموريتانيا تباكى رواد التواصل الاجتماعي فيسبوك تخليدا لذكرى تأسيس دستورية جمهورية موريتانيا الديمقراطية خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيداحمد الطائع الذي تمر اليوم ذكرى اول ايام حكمه للبلاد بانقلاب ابيض على السلطة عشية 1984/12/12
تعتقد الكثير من الاجيال الموريتانية الجديدة بأن التقدير الكبير والإحترام الذي يلقاه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والإحتفال كل سنة بذكرى إعدامه، هي مجرد مشاعر لقوميين أو بعثيين سابقين، ساعد في ذلك عدم توفر معلومات موثَّقة حول الدور الذي قام به الرئيس صدام حسين في ترجيح كفة الجيش الموريتاني خلال أحداث 1989 مع الجارة السنغال، خاصة بأن معظم أطر الجيش
تطلع الرأي العام الوطني إلي تغيير حقيقي يكون علي مستوي طموحاته ويبعث الأمل من جديد بعد ما أصابه اليأس من تصرفات بعض من أفراد الحكومة التي ولدت ردود فعل معاكسة أثرت سلبا علي المشهد السياسي نتيجة تصرفات هؤلاء الوزراء.
أيها "المكلف بمهمة" .. قالها أحد الزملاء متهكما بعد أن أدرك أنني لم أعد مكلفا بتلك المهمة التي يتحدث عنها هو والتي لم يعد لها محل من الاعراب لا بالنسبة لي ولا النسبة لغيري .. ورغم أني لا أريد أن "أرمي حجرا في البئر التي شربت منها" .. ورغم أنه "يترك الدار من لم يحرق الحطب" ..
سربت مصادر قريبة من القصر الرئاسي للإعلامي ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يفكر مليا هذه الايام باستبدال طواقمه والانقلاب على رفقاء دربه من الضباط القدماء والمنافسين العسكريين والمدنيين.
قبل أكثر من سنة ربما، استحضر أخي ورفيقي، النائب الموقر د. عبد السلام ولد حرمه ولد عبد الجليل، ذكرى صدور كراس "البعث والحراطين" مطلع سنة 1980 عبر صفحته على الفيسبوك، وهو ما أثار حينها الكثير من ردود الفعل.. إلى جانب الذكريات..
الرئيس محمد ولد عبد العزيز قال لإذاعة فرنسا الدولية، قبل أيام ما يفيد مفهوم منطوقه أنه لن يذهب بعيدا، سيبدّل (لمراحْ) من القصر الرمادي إلي قصره في لكصر الفوگاني ليعود للقصر الرمادي عن طريق انتخابات جديدة بعد أن دخله أول مرة على ظهر دبابة.
لاجرم لقد حصحص الحق واستخلصنا العبر الكافية حول تفكيك بنية المجتمع من الداخل ثم بناء دولة من العملاء في فترة الاستعمار وما تلى ذلك من العسس في بلاط الدولة التي تأسست على انقاضها أو الكوكتيل الاجتماعي الناطق بالانفرنجية على صقاع هذا المنكب البرزخي، ومن خلال محاولات هدم القيم والأعراف التي باءت كلها بالفشل وتعثرت بصخرة الواقع عندما ا