بعد توتر في العلقات بين البلدين أعلن وكيل الجمهورية لدى المحكمة العسكرية في باماكو، اليوم الأحد، فتح تحقيق في حوادث استهداف الموريتانيين على الحدود بين البلدين، والتي كادت تسبب أزمة دبلوماسية بين باماكو ونواكشوط.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أنه استهدف “مركزا استراتيجيا” إسرائيليا في شمال العراق، بعد ساعات من إعلان سلطات إقليم كردستان سقوط صواريخ باليستية أطلقت “من خارج الحدود” في محيط أربيل والقنصلية الأمريكية فيها.

شكلت الحوادث الاخيرة التي راح ضحيتها عشرات المواطنين الموريتانيين وخاصة حادثة بئر العطاي المروعة قناعة ان الاراضي المالية لم تكن آمنة ولم تكن كما كانت عليه من قبل.وهذا يتطلب عودة آلاف من الاغنام والبقر الي  ارض الوطن. وهذا مايجعل المواشي في امس الحاجة الي الاعلاف والاراضي الموريتانية  تشهد قحطا خطيرا يهدد بهلاك المواشي وبحدوث مجاعة خطيرة

توجه اليوم الاحد الي ولاية الحوض الشرقي وفد يرأسه وزير الداخلية واللامركزية ووزير الدفاع الوطني، حنن ولد سيدي وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية.

وسيتوجه  الوفد لمدينة النعمة بعدها زيارة العديد من القرى والنقاط الواقعة على الشريط الحدودي مع مالي.

ذكرت مصادر مطلعة أن موريتانيا ومالي التفقو علي تشكيل دوريات حرس الحدود بينهما حتي لا يتكرر  الاعتداء على المواطنين الموريتانيين في هذه الحدود الملتهبة أصلاً.كما تم الاتفاق على تبادل المعلومات بين الحهات الأمنية في البلدين.وتشكيل لجان تحقيق في الا عتداءات الأخيرة علي الابرياء.

ما أقسى أنْ أتحدثُ عن موتِ أخٍ بمثابةِ الشقيقْ، وعنْ فِقدانِ صديقٍ كانَ بمثابةِ السندْ، أفنى حياتَهُ بيـنَ اخوته  وذويه واصدقائه وفيا لهم ولدينه مسالما ومعطاء، وقامَ بتأديةِ واجبَهُ الذي امتدَّ لأكثرِ من نصفِ قرنٍ على أكملِ وجهٍ، وتركَ إرثاً حضاريا حافلا بالامجاد والورع والتقي .

ذكرت مصادر محلية لموقع الاعلامي. ان أهالي الشهداء الذين سقطوا في المالية وصلو إلي الحدود الموريتانية مع مواشيهم وسياراتهم واصبحوا الان في الأراضي الموريتانية.

قالت وزاروة الاتسكان والعمران انع الاعمال انجزت في  مشروع بناء 50 وحدة سكنية بالمواد المحلية، في مدينة سيليبابي وان هذ الوحدات السكنية اصبحت جاهزة الان .

ووفق البيان الصادر عن وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، فإن كل وحدة سكنية شيدت على مساحة 300 م2 وتتكون منغرفتين وصالون ومطبخ وحمام.

قالت صحيفة “جون آفريك”، إن تقريرا صادرا عن قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، أشار إلى تورط الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية، في مقتل حوالي ثلاثين شخصًا في أوائل شهر مارس الجاري.

وقالت الصحيفة، إنه في 2 مارس، تم العثور على حوالي ثلاثين جثة متفحمة بالقرب من قرية دانجر ووتورو، في بلدية دوجوفري، في دائرة نيونو.

ذكرت مصادر مطلعة أن رئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رفض لقاء الوفد المالي الذي وصل الجمعة لبحث التطورات الأخيرة التي نتجت عن مقتل عشرات الموريتانيين في مالي الاسبوع الماضي من قبل الجيس المالي.