تجمهر البارحة امام بوابة منزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز جمع غفير من دائني الشيخ الرضا الصعيدي، مطالبين بعودة الثروات التي استحوذ عليها تحت ذريعة الشراء بالذمة وفق المحتجين.
وندد غرماء الصيدي بالظروف التي هيأتها عشرية نظام ولد عبدالعزيز بالمماطلة في تسديد ديونهم معتبرين ان الرئيس له ضلع في القضية من خلال الاريحية التي اتيحت للرضا حتى غيبت حقوقهم وراحت ضحية النهب بالاستلاء على أموالهم العينية والنقدية.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الذي عقده ولد عبد العزيز البارحة في باحة منزله بتفرغ زينة، بعدما رفضته فنادث العاصمة نواكشوط بذيرعة ضعف الامن أو توفيره في هذه الظروف خوفا من سطوة احتجاجات المغاضبين.
ونددت رئيسة نادي دائني الرضا "لخوير بنت الضف" في تصريح لوكالة الاعلامي بالاستهتار الذي اتاحه عزيز للرضا مطالبة بفتح تحقيق حول الاموال التي تم نهبها تحت امتطاء السلطة والتغاضي عن قضية ديونهم في الشيخ الرضا التي اعتبرته شريكا مع ولد عبد العزيز ومقربين منه لنهب اموالهم والاستلاء على عقاراتهم المنهوبة.
وقالت بنت الضف انهم لن يسكتوا عن اموالهم التي تم نهبها مهما تقادم