قال مواطنون في العاصمة أنواكشوط أن التوزيع الاخير الذي استهدف الأسر الضعيفة والهشة لم يكن شفافا ولم يصل الي مستحقيه بل ذهب الي جيوب متنفذين واللجان التي اشرفت علي توزيعه وفرق الجيش أيضا التي كان لها نصيب الاسد من منه.فهناك عشرات الا حياء في العاصمة أنواكشوط لم يصلهم حتى هذه اللحظة أي شيء رغم وجودهم علي اللوائح المسجلة.وهم بحاجة ماسة إلي المساعدة في هذه الظروف. وهذا أن دل علي شيء إنما يدل على عدم الشفافية والنزاهة في التوزيع المقام به.