قال متحدث بسم وزارة الصحة،أن جميع الخاضعين للحجر الصحي في موريتانيا والذين أكملوا مدة الحجر،قد خضعوا للفحوصات الطبية والمخبرية ولم تسجل أي حالة إصابة بفيروس «كورونا» المستجد من بينهم.
وكانت آخر نشرة صادرة عن وزارة الصحة قد أشارت إلى وجود 364 شخصاً في الحجر الصحي، أغلبهم يوجدون خارج العاصمة نواكشوط.
وجاء في ذات النشرة أنه قد اكتمل أخذ العينات من جميع الأشخاص الموجودين في الحجر الصحي والذين أكملوا فترة الحجر على عموم التراب الوطني، لتأتي نتائجهم اليوم سالبة.
وأرسلت وزارة الصحة فرقاً إلى جميع مناطق موريتانيا التي يوجد بها مواطنون خاضعون للحجر الصحي، وأخذت منهم عينات خضعت للفحص في نواكشوط، قبل الإفراج عنهم.
ولم تسجل موريتانيا أي إصابة مؤكدة بالفيروس منذ 09 أبريل الجاري، أي منذ حوالي عشرين يوماً، وكانت آخر إصابة هي لدى شابة داخل الحجر الصحي الاحترازي.
ورغم ذلك قررت موريتانيا التمسك بإجراءاتها الاحترازية المشددة لمنع انتشار الوباء، وهو ما بررته بانتشاره في دول الجوار: مالي، السنغال، المغرب والجزائر.