يحذر مسؤل حكومي سامي من مغبة تجاهل خطورة الوضع الحالي في موريتانيا نتيجة تفشي الوباء في جميع الدول المجاورة لها ,وقل المسؤل في تصريح لموقع "الإعلامي "أن اصابة السيدة الأخيرة كانت نتيجة اختلاطها مع احد افراد جاليتها الموجودة في موريتانيا , وهذا ينذر بالخطربسبب استهتارالمواطنين وعدم جديتهم في التعامل الفيروس وسرعة تفشيه بين البشر,
وقال أن الأونة الأخيرة شهدت حالة من الاستهتار من قبل المواطنين في التعامل مع الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا، واصفا مشاهد تجمعات المواطنين في عدد من المناطق قبيل شهررمضان وبعده بالمشاهد المؤسفة.
وأشار "المسؤل "إلى أن المواطنين لم يلتزموا خلال تواجدهم في تلك التجمعات بالإجراءات الوقائية، منوها بأن الحظر مطبق على الشوارع الرئيسية فقط، والشوارع الجانبية يتجمعون بها المواطنين بشكل عادي.
ونوه بأنه لو استمر الوضع بهذا الشكل من حيث عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية قد تصل لذروة الإصابات في شهر مايو، معقبا: "التجمعات أمر كارثي.. والجميع معرض للإصابة بنفس الدرجة"،.
وأضاف أن معاناة فيروس كورونا مستمرة معنا فترة، ولابد من الحفاظ على إجراءات الوقاية، محذرا كبار السن من الخروج إلا للضرورة القصوى