حذرت جيهات رسمية بشأن بيع كمامات فى الشوارع مجهولة المصدر، ولا أحد يعرف عنها شيئا مما قد يكون سببا فى نقل الأمراض والعدوى والفيروسات، وتخالف الجهود التى تتخذها الدولة لمواجهة أزمة فيروس كورونا منذ اللحظة الأولى عن وجود هذا الوباء العالمى والذي نجحت فيه موريتانيا بشكل كبير بفضل الله وفضل السياسية الرشيدة والحكمة التي اتخذتها الحكومة في أول وهلة ..
وأوضح مسؤل حكومي سامي" لوقع الإعلامي" أن الفترة الأخيرة شهدت بيع كمامات وبعض أدوات التعقيم على الأرصفة فى العاصمة انواكشوط وبعض المناطق، وجميع هذه الكمامات غير خاضعة للمواصفات والمعايير الفنية تفتقد للجودة، خاصة أنها مصنعة فى مصانع لا يعرفها احد, اومستورد من بؤرالمرض ومن الممطن انتكون مستعملة. وهناك بعض المصانع التى تم إغلاقها بعد تنظيم عدد من حملات التفتيش وأتضح أنها تقوم بتصنيع منتجات غير مطابقة للمواصفات.
وأشار إلى أن بعض هذه المنتجات يتم عمل إعادة تدوير لها مرة أخرى، مما يجعلها أكثر ضررا على المواطنين، ونظرا لأن الفترة المقبلة ستكون الكمامة بمثابة إجراء وقائى إجبارى على الوزارة أن تقوم بتشديد الرقابة على الأسواق لمنع تصنيع أو بيع أو تداول هذه المنتجات غير الآمنة، فى الوقت الذى يجب توفيرها بكثافة فى جميع المنافذ الرسمية.
وطالب المسؤل ، تنظيم حملة لتوعية المواطنين بعدم شراء أدوات التعقيم بمختلف أنواعها من أماكن مجهولة المصدر، أو من على الأرصفة، مؤكدا أن جميع هذه المنتجات يتم تصنيعها فى مصانع مجهولة المصدربعيدة كل البعد عن المراقة والشروط القياسية
