حسب تبريرها للمعاناة التي راحت ضحيتها السيدة ميمونة بنت اليسع , قالت زارة الصحة اليوم الثلاثاء ,أن المصابة بفيروس كورونا ميمونة بنت اليسع التيي توفيت اليوم بعد أيام في الإنعاش، حسبما اعلنت زوارة الصحة.التي أكدت أن .
أن الأطباء أبلغوأسرتها برفض إجراء تصفية الكلى للسيدة المصابة والمحتجزة في الإنعاش دون الحصول على إذن من وزير الصحة.
وقال أحمدو الشيخ لارباس الذي كان يرافق هذه المريضة إنها الوحيدة التي توجد في الإنعاش من بين مجموع المصابين، موضحا أنها واجهت متاعب صحية بينما كانت تخضع لتصفية الكلى في نواكشوط.
وقال لارباس إن بنت اليسع أعلن عن إصابتها بالفيروس في مركز تصفية الكلى نفسه الذي نقل أحد العاملين به عدوى كورونا إلى مستشفى كيفة.
وأضاف متحدثا باسم عائلة المصابة بكورونا إنها بحاجة إلى التصفية والدم بينما يقول الأطباء إن مركز كورونا لا تتوفر به أجهزة التصفية ولا يمكنهم نقلها إلى مركز التصفية بالمستشفى كما ليس بإمكانهم نقل الدم.
وسبق أن اتهمت عائلة المصابة الأطباء بالتقصير في التعامل مع هذه الحالة، وحملت كلا من الأطباء ووزارة الصحية المسؤولية عن ما قد يترتب على هذا التقصير.
ويؤكد ذوو بنت اليسع أن فريقا طبيا نقلها دون ملفها الصحي من المستشفى ليتمكنوا لاحقا من تسليم الملف لحارس المستشفى الذي تعهد بإيصاله للأطباء..
الأخبار