3 أسباب وراء ارتفاع وتيرة تفشى كوفيد 19.. في الأسبوعين الماضين ,حسب الصحة العالمية أن المصاب يعدى من 2 لـ3 أشخاص و 80% من الحالات تتعافى دون دخول مستشفيات.نظرا لانها لم تظهر عليها أي اعراض جانبية ولهذا السبب يعدي المصاب اشخاص مقربين له دون ان يشعر بذالك.
على مدي الأسابيع الماضية انتشر مصطلح "الذروة" أو "ذروة إصابات كورونا" لتصبح الكلمة تريند على ألسنة الجميع لكن سؤالين قفزا إلى أذهان الجميع الأول ما هو وقت ذروة إصابات كورونا؟ والسؤال الثانى لماذا تحدث ذروة إصابات بفيروس كورونا فى موريتانيا من الأساس في هذا الوقت ؟
لابد لنا من استعراض مجموعة من البيانات والمعلومات أولها أن 80% من المصابين بفيروس كورونا يتعافون دون الدخول للمستشفيات بينما يتسبب الشخص المصاب بفيروس كوفيد 19 فى إصابة من 2 إلى 3 أشخاص على الأقل بحسب منظمة الصحة العالمية وهو ما يتطلب ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية منعا لانتقال العدوى.
وإذا نظرنا إلى بيانات وزارة الصحة الأخيرة سنجد أن الإصابات فى ارتفاع مستمر حيث قفزت من 0إصابة إلى 25يوميا فى أقل من أسبوع ثم وصلت مؤخرا لحيز 24إصابة فى أقل من 24ساعة ما يعبر عن صعود منحنى الإصابات بشكل كبير وهو ما يقودنا إلى مرحلة الذروة التى تحدث عنها عدد كبير من مسئولى وزارة الصحة على مدي الأيام الماضية.
وبحسب تصريحات الدكتورولد الزحاف المنسق العام لبرنامج كورونا ،أن موريتانيا ستتعرض لذروة الإصابات بفيروس كورونا بعد أسبوعين من الآن التصريح فيه الإجابة على السؤال الأول وهو ما هو وقت ذروة إصابات كورونا؟ والتى كانت الإجابة عنه بأنها تحدث خلال أسبوعين والسؤال الثانى لماذا تحدث ذروة الإصابات؟ فبعد بدأ الحكومة فى تطبيق خطة التعايش فى ظل انتشار فيروس كورونا وهو ما سيكون معه اختلاط واحتكاك كبير بين المواطنين وبالتالى متوقع أن يكون هناك زيادة فى عدد الإصابات التى تتراوح من 25إلى 100إصابة يوميا خاصة أن الأعراض ستظهر على من خالطوا بعض خلال 14 يوما بعد إطلاق برامج التعايش.
السبب الثانى الذى يقف وراء حدوث ارتفاع فى عدد الإصابات أو ما يسمى بذروة الإصابات التوسع فى استقبال المشتبه فى إصابتهم بكورونا فى أكثر من 10مستشفى عام ومركزى إلى جانب 30مستشفى صدر وحميات على أن يتم صرف علاج للحالات البسيطة والمتوسطة وعزلها منزليا أما السبب الثالث دخول المستشفيات الخاصة على خط الأزمة وقيامها باستقبال الحالات والبدء فى علاجها عن طريق العمل ببرتوكول وزارة الصحة وهو ما يساهم فى الكشف عن حالات جديدة وتعتبر الكمامات والمطهرات والبعد عن الزحام أهم وسائل وأسلحة مواجهة الفيروس .
يشار إلى أن عدد الإصابات المسجلة فى موريتانيا بفيروس كورونا 326حالة بينهم 13حالة وفاة في حين بلغ عدد المتعافين 15 من الفيروس وخروجهم من مستشفيات العزل. بينما عدد الذين تحولت