لم يتأخرالجيش الوطني كثيرا في قصة مقتل الشاب عباس روكي, الذي قتل برصاص أحد جنوده اللياة البارحة, في مقاطعة امبان بولاية البراكنه، متهما القتيل بأنه "ترصد جنديا بنية الاعتداء عليه، فأطلق الجندي طلقة تحذيرية باتجاه المعتدي أصابته للأسف إصابة مميتة".
وأضاف الجيش في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أنه "تبين من خلال التحريات عقب الحادث أن المتوفى مواطن موريتاني يدعى عباس روكي مطلوب للعدالة وصاحب سوابق".
وأشار الجيش إلى أن دورية عسكرية اعترضت ليلة البارحة الساعة التاسعة ليلا مجموعة من المهربين قرب قرية "ويندينك" التابعة لمقاطعة امبان بولاية البراكنة، وذلك في إطار تنفيذ مهامها الأمنية المرتبطة بإغلاق الحدود.
وأردف الجيش في بيانه أن دوريته تمكنت من القبض على أحد المهربين في حين لاذ الآخرون بالفرار.
وقدمت قيادة الأركان تعازيها القلبية إلى أسرة الراحل وذويه.
وذكرت الجميع بأنها ماضية في تنفيذ قرار إغلاق الحدود ومنع عمليات التسلل والتهريب، ودعت المواطنين للالتزام بهذه القرارات والانصياع لتعليمات الدوريات العسكرية التي تسهر على حمايتهم وأمنهم.