يعتقد الكثير من الناس أن الاعتذار سمة من سمات الشخصية الضعيفة، وأن الأشخاص ضعيفي الشخصية هم فقط من يقدمون على الاعتذار، وهذا مفهوم خاطئ، فالإنسان القوي هو من باستطاعته أن يبادر ليتأسف عما أخطأ به من أفعال وأقوال، وضعاف الشخصية والنفوس هم الذين تأخذهم العزة بالإثم ويتهربون من الاعتذار عن الأخطاء التي يرتكبونها بمبررات أخرى واهية.
من الملاحظ أن هناك فجوة تحيل بين الكثير منا وبين الاعتذار، وكأن هذه الصفة لا تناسبنا أو أن عليها علامات استفهام جدلية، لهذا لا نعلمها لأجيالنا ولا نجعلها عادة في حياتنا، فالإنسان كثير الأخطاء، ومن الوارد جداً أن يرتكب خطأ بحق أي إنسان آخر وساعتها يلجأ إلى الاعتذار لإصلاح الأمور التي ساءت جراء فعلته وما ارتكبته يداه،
أتصلت بنا قبل أيام قليلة كريمة الراحل يب ولد الغاظي رحمة الله عليه, لتخبرني أن "موقع الإعلامي " قد نشرسنة 2014 خبر حول ظروف وفاته في اسبانيا,وأن هذا الخبرلا أساس له من الصحة ويتطلب منا التحقيق في فحواه, ولهذا وجب علينا "الاعتذار" للاسرة الكريمة عن ماورد في هذا الخبر,و شاكرا لهم علي تقبلهم, وممتنا لتعاونهم الجميل والرائع معنا واعتذرعن أي خطأ أو تقصيرصدرمنا,
حقيقة هناك الآلاف من المواقف أو المشاكل التي تمر في حياتنا والتي بمقدورنا أن ننهيها ونجعل لها نهاية سعيدة أو على الأقل صورة جميلة بدلاً من تلك الصورة السوداوية"
رفع الله قدركم في الدارين وجزاكم خيرا لما قم المغفورله فقد ترك سيرة حسنه لن ينساها كل تمكن من مصاحبته طوال رحلة حياته الحافلة بالمئاثرالجملية حتي اصبح جوهرة تضيء كل مكان
ودروب الحياة المظلمة
الياس محمد
مديرموقع الإعلامي