انتقد الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق، سياسات دول الحصار التي تنفق موارد شعوبها على ما وصفها بالمهاترات والأباطيل التي تستهدف بلاده عوض تخصيص ذلك المال وتسخير ذلك الجهد لمصلحة الشعوب.
وغرد المسؤول القطري السابق معقباً على حكم محكمة العدل الدولية في لاهاي التي انتصرت لبلاده ضد كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في أحدث تغريدة له: “أخيرا صدر حكم محكمة لاهاي لصالح دولة قطر باختصاص المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” نظر قضية إغلاق المجال الجوي أمام قطر وطيرانها، وأصبح الحديث فيه بمثابة تحصيل حاصل”.
وشدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق التأكيد أنه كان الأجدى على من يحاصر بلاده أن يوجه إمكانياته وموارده لفائدة شعوبه.
وقال في تغريدة أخرى: “ما أريد أن أشير إليه هنا ما أنفق من مال، وضُيع من جهد ووقت بسبب مهاترات بناها أصحابها على باطل منذ بداية الحصار، أولم يكن من الأولى والأنفع أن ينفق ذلك المال ويسخر ذلك الجهد لمصلحة الشعوب التي بدأت تأن من الوضع المالي والاجتماعي؟”.
أخيرا صدر حكم محكمة لاهاي لصالح دولة قطر باختصاص المنظمة الدولية للطيران المدني "ايكاو" نظر قضية إغلاق المجال الجوي أمام قطر وطيرانها، وأصبح الحديث فيه بمثابة تحصيل حاصل.وما أريد أن أشير إليه هنا ما أنفق من مال وضيع من جهد ووقت بسبب مهاترات بناها أصحابها على باطل منذ بداية الحصار
واستطرد في تغريدة أخرى: “فقد كان من الممكن أن تستثمر تلك المبالغ الكبيرة لإيجاد حلول لكثير من المشاكل التي يواجهها المواطنون.
أو لم يكن من الأولى والأنفع أن ينفق ذلك المال ويسخر ذلك الجهد لمصلحة الشعوب التي بدأت تأن من الوضع المالي والاجتماعي؟ فقد كان من الممكن أن تستثمر تلك المبالغ الكبيرة لأيجاد حلول لكثير من المشاكل التي يواجهها المواطنون.
ووجه بن جاسم حديثه لشعوب الدول التي تحاصر بلاده، ونبهها إلى غياب الشفافية وعدم محاسبة المسؤولين وضعف أو قلة المشاركة الشعبية.
وقال في هذا الصدد: “يصدق في هذه الحالة القول إن “من أمن العقوبة أساء الأدب”.
كما انتقد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق مناورات دول الحصار التي زيفت الحقائق، وروجت الأكاذيب، حول أحكام المنظمات الأممية، حيث قال: “وفوق ذلك فإن من المخجل تحويل الهزيمة إلى نصر في إعلامهم الذي يحترف الكذب كما قلت في تغريدة سابقة”.
لكن بسبب غياب الشفافية ومحاسبة المسؤولين وضعف أو قلة المشاركة الشعبية فإنه يصدق في هذه الحالة القول إن "من أمن العقوبه أساء الأدب". وفوق ذلك فإن من المخجل تحويل الهزيمة إلى نصر في إعلامهم الذي يحترف الكذب كما قلت في تغريدة سابقة.
ولا يزال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني يحظى باهتمام واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقى الآراء التي يعبر عنها في صفحته في موقع تويتر متابعة الكثيرين، وتتحول لمادة دسمة تترصدها وسائل الإعلام المحلية والدولية