عم الارتياح موريتانيا بعد أن وصلت للعاصمة نواكشوط فجر أمس طلائع شاحنات التموين الآتية من المغرب، عبر منفذ الكركرات الحدودي، الذي أعلنت المغرب مساء السبت أنها قامت بفتحه وحراسته.
ويتابع الموريتانيون وغالبية كبيرة منهم موجودة في حالة إبحار دائم على شبكات التواصل، مجريات الوضع العسكري بين المغرب والبوليساريو، بعد أن تحولت تطبيقات الواتساب والفيسبوك إلى أنشط مصدر للأخبار في هذا التطور الأخير حتى للقنوات التلفزيونية.
وحذرت السلطة العليا للصحافة في موريتانيا من تداول الأخبار الزائفة، بينما يخوض نشطاء الفريق الصحراوي حرباً بفبركة الأنباء ونشرها مثل انتشار فيديو لراجمات صواريخ «الغراد» سعودية في الجبهة اليمنية على أنها عملية قتالية صحراوية، وانتشار فيديو للمنقبين عن الذهب في صحراء الجزائر باغتتهم مروحية للأمن الجزائري على أنهم مقاتلون صحراويون فروا من الجيش المغربي.
وقد فتح المغاربة معبر الكركرات وأمنوه وبدأوا في جلب الهندسة العسكرية لتعبيد ما كانوا منعوا من تعبيده من قبل، ووصفوا عملية فتحه بالسلمية ونجحوا في ذلك بعدم الظهور كقوة تقتل المدنيين أو تتعارك مع من طالما سمّتهم «وهميين» بحيث لم تثبت إصابات في صفوف الفريقين رغم وقوع تراشق
