إذا تفشت الرشوة في مجتمع من المجتمعات فلا شك أنه مجتمع فاسد، محكوم عليه بالعواقب الوخيمة، وبالهلاك المحقق نظرا لان الرشوة يصنفها العلماء أنها من الكبائر..
خاصة إذا كانت على الحكم، ومما يدل على أن الرشوة من الكبائر ما رواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي). ومعلوم أن اللعن لا يكون إلا على ذنب عظيم ومنكر كبير. لقد تفشت الرشوة كثير في المجتمع حتى لم يكد يسلم منها مجال من المجالات، ولا سيما في الإدارة المركزية وبعض الأجهزة الحكومية
وهذا ما أثرعلي أداء حماية البئة في مقاطعة الطينطان في الوقت الراهن .الكثير من الحرائق اندلعت مؤخرا وأتت علي الأخضر واليابس في مساحات شاسعة من المراعي في كل موقع.دون ان يعاقب من اشعل هذه الحرائق لان حماية البئة همها الوحيد ربط العلقات الشحصية وكسب الاصدقاء علي حساب حماية البئة والمراعي .كيف نفسر القبض علي المجرمين واطلاق سراحهم قبل حلول الظلام . وهذا ماوقع مرات عديدة في حرائق الدفعة الثلاثة وآخرهم الليلة البارحة التي أتت علي مساحات شاسعة تقدر 12كيل وسبقها حرائق في قرية لفريع التي كادت ان توقع اضرار في الأنفس والممتلكات.
ساكنة قري الدفعة وازرافية ولفريع ولخذيرات يطالبون السلطات المعنية بالتحقيق في ملابسات هذه الحرائق وكيف اطلق سراح المجرمون دون عقاب.