ما تزال السلطات المغربية تعمل على تشديد الإجراءات الاحترازية في المناطق التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا فيما يشبه فرض "حجر صحي جزئي" بدل العودة إلى الحجر الشامل الذي كانت له تداعيات على الاقتصاد الوطني.
وتنضم عمالة "أكادير إداوتنان" إلى المدن والمناطق التي شهدت تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي كورونا، وذلك لمدة 15 يوما ابتداء من يوم غد الأحد على الساعة التاسعة مساء.
وبحسب بلاغ صادر عن خلية الاتصال بالعمالة فإن تلك الإجراءات تأتي "بناء على تقييم الوضع الصحي، ومعدل انتشار وباء كورونا بعمالة أكادير اداوتنان، وتبعا لرصد اللجنة المختصة وأشغال لجنة اليقظة بمشاركة كل الفاعلين من سلطات صحية وأمنية وإدارية والتي سجلت ارتفاعا مقلقا لحالات الإصابة خلال الأسابيع الماضية".
وتشمل الإجراءات المعلن عنها إغلاق شواطئ أكادير ومنع ارتيادها، وإغلاق كل الحمامات ومحلات التجميل والأنشطة المشابهة باستثناء محلات الحلاقة، وإغلاق القاعات الرياضية ومحلات الألعاب والأنشطة المشابهة، بالإضافة إلى ملاعب القرب والمنتزهات.
ومما تشمله الإجراءات كذلك اعتماد الرخص الاستثنائية للتنقل من وإلى العمالة، ومنع جميع أشكال التنقل الليلي، ما بين التاسعة مساء والسادسة صباحا، باستثناء التنقل المبرر بأسباب صحية أو مهنية، وإغلاق المقاهي والمطاعم بجميع أصنافها على الساعة الثامنة مساء، وإغلاق جميع المتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة الثامنة مساء.
وبموازاة ذلك دعت السلطات العمومية للعمالة إلى تشجيع العمل عن بعد من طرف كل المؤسسات عند الإمكان.
يشار إلى أن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب قد بلغ، إلى حدود مساء أمس الجمعة، 316 ألفا و260 حالة، تتضمن 262 ألفا و212 حالة شفاء و5182 حالة وفاة.
المصدر: أصوات مغاربية ووكالة الأنباء المغربية