الإمارات: قال وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن بلاده ترغب في تطبيع العلاقات مع تركيا، فيما أعرب عن تطلعه لتحسين العلاقات بين أنقرة والقاهرة.
وأضاف قرقاش: “نقول لتركيا بأننا نريد علاقات طبيعية تحترم السيادة… لا يوجد لدينا أي سبب لكي نختلف مع تركيا، فلا توجد مشكلة، ونرى اليوم أن المؤشرات التركية الأخيرة مثل الانفتاح مع أوروبا مشجعة”.
وعلى صعيد متصل، أردف الوزير قائلا: “أي مؤشر إيجابي من تركيا تجاه مصر سنرحب به، لأن مصلحة تركيا هي علاقات عربية سوية”.
وتابع: “نريد لأنقرة ألا تكون الداعم الأساس للإخوان المسلمين، نريد لأنقرة بأن تعيد البوصلة في علاقاتها العربية”، وفق تعبيره.
ومنذ عام 2013، سمحت تركيا لمعارضين مصريين بالإقامة لديها بدافع الدعم الإنساني للمظلومين، عقب إطاحة الجيش بالرئيس الراحل محمد مرسي وتصنيف الجماعة “إرهابية”، ما دعا عددا من قياداتها وكوادرها للخروج إلى عدد من البلدان خشية الملاحقة.
وفيما يتعلق بالأزمة الخليجية التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، قال الوزير الإماراتي: إن “قمة العُلا (بحضور دول الخليج الستة) أنهت الخلاف مع قطر”.
وأوضح بذات الخصوص قائلا، إن الإمارات بدورها أنهت ملف الخلاف مع قطر “من خلال إعلان العلا والثقة في قيادة السعودية”.
وقبل أسبوع، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.
وشهدت المنطقة الخليجية أزمة حادة منذ يونيو/ حزيران 2017، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.
(الأناضول)