استشعرت بلدان عربية عديدة خطورة تنظيم الإخوان المسلمين الذي ينتهج تسييس الدين من اجل الوصول الي اهدافه التد ميرية التي تسببت في تدمير بعض من الدول العربية مؤخرا .وهذا ما استشعرته دولة الإمارات العربية المتحدة التي وقفت بشجاعة أمام المد الإخواني في بلدان عربية مثل ليبيا. وتونس. وسوريا .مصر. واليمن.ادراكا منها أن هذا التنطيم خطيرعلي الأمن القومي العربي، أنه يعملون ضمن مشروع واضح المعالم فهو يهدف الي اعادة الخلافة العثمانية الجديدة بقيادة اردغان وعلى حساب الهوية الوطنية والعربية..
وخذا ما اكدته تجربة حزب الإصلاح (الذراع اليمنية لتنظيم الإخوان ، وخياناته للمقاومة، ومحاولته عرقلة وقف إطلاق النار الأخير في جنوب اليمن، وتقاربه مع مليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولة تغيير مسار معركة التحالف العربي الرامية إلى إنهاء انقلاب المليشيات.
وبينوا أن "محاربتهم واجب قومي وعربي لإفشال أهدافهم واقتلاع فكرهم.
وحكومة السراج في ليبيا التي تحاول ترسيخ أقدام تركيا العثمانية في ليبيا غيرمدركة أن ليبيا ليست إرثا عثمانيا، وأن ما كان يُسمى الباب العالي في تركيا تنازل عنها أرضا وسكانا للمحتل الإيطالي بموجب معاهدة أوشي لوزان يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 1912، والتي تم توثيقها بالصور في فندق بوريفاج بمدينة لوزان السويسرية.
و الحال مشابه في تونس،حيث تواجه الإخوان استياء شعبي عارم وحراك برلماني رفضا لحركة النهضة داخل المنظومة التونسية وفي أجهزتها الوزارية،
إن محاصرة تنظيم الإخوان المسلمين في البلدان العربية هي مسؤلية كل عربي مسلم حتي يكون في مرحلة انحسارعربي وعالمي".
لان الإخوان اهدافهم تهدد المجتمعات العربية والعالم بأسره فمكافحة الإرهاب بمدلولها الواسع تعني محاصرة تنظيم الإخوان
وهذا ما أكدته تجاربهم التي فشلت بالحكم وشكلت خطر حقيقي على شعوب تلك الدول مصر.نموذج. وتونس. واليمن. وغيرهما
إن مكمن خطرهم " من الناحية الأمنية والدينية لأنهم يلبسون عباءة الدين ويحاولون التسترخلفه وهم في الحقيقة يطعنون الدين ويعادَون أصحاب السنة.
كما لديهم مشروع يغذيه الريئس التركي يحاول من خلاله إعادة الدور العثماني بثوب آخرعلى حساب أمن واستقلال القرار السياسي العربي وهذا يتطلب منا كعرب
محاربة فكرهم المتطرف حفاطا علي امنا القومي ولإفشال أهدافهم وكشفها أمام الرأي العام.الذي بدأ يشعر أن اهداهم مدمرة وهدامة.حيث دمرت
مجتمعات عربية كثيرة منها دول الساحل والمغرب العربي.
الياس محمد