تعيش موريتانيا، الأن، على وقع مخاوف من انتشار إنفلونزا الطيور بعد نفوق عشرات الطيور في محمية جنوب البلاد ووفاة غامضة لصاحب مدجنة لليلة الأحد الماضية في المستشفي الوطني..
وأفاد بيان صادر عن وزارة البيئة والتنمية المستديمة، مساء السبت، بنفوق أعداد كبيرة من طيور " البجع" في المحمية الوطنية لجاولينك والمناطق المتاخمة لها.
وأضافت "تبين أن الطيور نفقت بسبب إنفلونزا الطيور (Influenza, Type A, sous Type H5N1) حسب النتائج الأولية للتحاليل المخبرية".
وأكد البيان "اتخاذ إجراءات عاجلة تم بموجبها إغلاق المحمية أمام الزوار وتشكيل لجان لمتابعة الأمر والبدء في عمليات التخلص من جثث الطيور النافقه بشكل آمن، بالاضافة إلى حملة تحسيس لفائدة السكان المحليين حفاظا على سلامتهم".
وأوضح أن ظاهرة تفوق الطيور وقعت أيضا على الضفة اليسرى من نهر السنغال.
وعلى إثر ذاك، "اتصلت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مريم بكاي، بزملائها في الحكومة: وزراء الدفاع الوطني، والداخلية واللا مركزية، والصحة، والتنمية الريفية، بالإضافة إلى والي ولاية اترارزة من أجل تنسيق مختلف الإجراءات الواجب اتخاذها ميدانيا"، يقول البيان.
وقررت الحكومة "إغلاق المحمية بشكل كامل في وجه الزوار والتوقيف الفوري لجميع النشاطات بما فيها صيد الأسماك وقطف الثمار، وإطلاق حملات تحسيس لسكان وعمال المحمية حول الإجراءات الوقائية، وتوفير الأدوات اللازمة و الضرورية لعمليات الجمع والتخلص من جثث الطيور النافقة بشكل أمن".
