منذ وصول محمد ماء العينين ولد أييه الي وزارة التهذيب الوطني وقطاع التعليم يشهد احتجاجات واعتصامات يومية بسبب عدم مسؤلية الوزير وعجزه عن تقديم أي حلول للمشاكل المطروحة.تخبط واعوانه أدي به الي التجرأ علي الإساءة علي المعلمين يومالسبت الماضي.
فقد أعلنت منسقية التعليم الأساسي بموريتانيا، "رفضها" لما سمته "إساءة" وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، محمد ماء العينين ولد أييه، الذي نُسب إليه تصريح ينتقد فيه كفاءة المعلمين في موريتانيا.
وبحسب مصادر المعلمين فقد صرح الوزير أن "أربعة في المئة فقط من المعلمين الموجودين في الأقسام الدراسية هم من يمتلكون الخبرة لتدريس 80 في المئة من البرامج التربوية".
وعلقت المنسقية، في بيان، على هذه التصريحات، قائلة إنها "إساءة واضحة للجان المسابقات ومدارس التكوين والمكونين والمفتشين، قبل أن يكون إساءة على المعلمين".
واستنكرت المنسقية ما سمته "تجاهلا وتهاونا غير مبرر لمطالبها المشروعة. ودعت الوزير إلى "الاعتذار عن الإساءة" التي لحقت أطرها.
وكانت صحيفة "الأخبار" المحلية أفادت، في وقت مبكر السبت، بأن وزير التهذيب قال إن حوالي أربعة في المئة فقط من المعلمين من يمتلكون المؤهلات لتدريس البرامج التربوية، مضيفا أن "هذه المعطيات تعود إلى نتائج تقييم علمي أجراه مؤخرا شركاء دوليون لقطاع التعليم في موريتانيا
