رغم التصعيد المستمر منذ ترشيح محمد ولد الشيخ الغزواني والي يومنا هذا لم يستطع الرجل كسب أي رهان ولاحتي التعاطف معه سياسيا إلي من رحم ربي . ولكن هذا الصعيد تترك دروسا وخلاصات أبرزها كيف عجز ريئس الفقراء والبطبل ولد عبد العزيز رغم امواله الضخمة ومكانته وجبروته عن تحقيق أي هدف يذكر وبعد سنة كانت النتائج عكسية للغاية وكان الرجل في موقف حرج أمام الرأي العام الوطني والدولي. ولعل الأكثر إثارة للقلق هو عجزه عن الحصول علي أي قدم داخل الساحة السياسية. وهذا لم يكن يتوقعه الرجل الذي رفع شعار ريئس الفقراء مع العلم ان شعب موريتانيا تركه فقيرا .هل عجز ولد عبد العزيز عن مسايرة التطورات الجديدة أم أنه لم يستطع استعاب صديقه الحميم ولد الشيخ الغزواني ؟ علي حقيقته هذه التطورات جاءت لتؤكد معطي اصبح واقعا جديدا وهو أن الرجل كان لايفقه كثيرا في السياسة ولا المتغيرات الساسية.المحتملة المستقبل بغضّ النظر عن نظام الحكم، إن أي حكمامتلك مقومات المعايير الكافية في النهاية ما يهم الشعب أن يوظِّف ذلك الحكم موارده لرفاهيته ويعمل على استدامة تلك الرفاهية.وهذا ما عمل عليه محمد ولد الشيخ الغزواني حاليا.
الياس محمد