لم يتوان الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني في سل سيف النزاهة في وجه كل من تسول له نفسه ارتكاب أي نوع من أنواع الفساد، فالفساد بكل أنواعه كما وصفه الريئس (آفة خطيرة تقوض المجتمعات وتحول دون نهضتها) قائلا سنعمل بعزم لمواجهته بكل عدل وحزم لتنعم بلادنا بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن حيث عكست تلك الكلمات رؤية القيادة الوطنية واضحة لاقتلاع الفساد من جذوره, لكن هناك مؤسسة خارج الإطارالزمني أبرزما يميزها الفساد الرشوة والوساطة والابتزازهذه مظاهريعاني منها المواطن عند ما يتردد علي ادارة المحروقات الموريتانية , أي مواطن يتردد علي هذ الإدارة لابد أن يضطرلدفع رشوة مقابل الخدمات الحكومية العامة.حتي وان استوفي كل الأوراق المطلوبة ودفع كل الرسوم التي ينص عليها القانون.حتي اصبح الموظفون الأكثر تلقيا للرشوة في البلد.مع الإبتزازوالوساطة والمحسوبية.
وفي هذا السياق يقول بعض الباحثين ان أهم اسباب اي حالة فساد، هو سوء استخدام المنصب والمسؤولية لدى المسؤول من أجل تحقيق مصالحه عن طريق الفساد، فيعمل على الاحتيال والرشوة والابتزاز واستغلال وظيفته لأمور شخصية، كذلك استخدام المال كرُشى تدفع للموظفين لتعجيل النظر في أمر خاص يقع ضمن اختصاصهم لقضاء أمر معين. فلابد من اجتثاث الفساد من جذوره كما قال الريئس“لن تقوم للوطن قائمة دون اجتثاث الفساد من جذوره
كفي فسادا..
