أثار عدم تلقي الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني للقاح كورونا مع انطلاق حملة التطعيم في موريتانيا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحضر الرئيس الموريتاني انطلاق حملة التلقيح في البلاد، لكن دون تلقي اللقاح أمام الكاميرات.
واعتبر عدد من المدونين أن تلقي ولد الغزواني للقاح "يمكن أن يرفع من ثقة الموريتانيين في اللقاحات المضادة لكورونا"، فيما قال آخرون إن ذلك راجع "لكون الثقة لا تزال متدنية في اللقاحات التي تنتجها الصين".
واعتبرالمدون الياس محمد أن الريئس ولد الشيخ الغزواني لا يحب أن يكون أومن يأخذ اللقاح قبل المواطنين البسطاء, وخاصة أن هذا اللقاح مخصص اللا طباء واصحاب الأمراض المزمنة فكيف بالريئس اللقاح قبل هؤلاء.
واعتبر أحمد موسى أنه "كان من الأولى بالخلايا الإعلامية تقديم مقترح بعدم حضور الرئيس لانطلاق عملية التلقيح هذه ما دام حضوره سيقتصر على المشاهدة وعدم أخذ اللقاح، عكس ما قام به أغلب نظرائه من القادة فى العالم".
تتواصل الأخطاء الإعلامية و الاتصالية الواحدة تلو الأخرى. كان الأولى بالخلايا الإعلامية التى تعج بها أروقة الرئاسة و...
وأورد موسى أن "ما حدث اليوم أعطى إشارات سلبية فى جميع الاتجاهات: للمواطن العادي، اللقاح الصيني نفسه، وموريتانيا العدالة والمساواة التى نطمح لها جميعا".
وقال المدون اسماعيل يعقوب الشيخ: "الرئيس الموريتاني لم يأخذ اللقاح أمام الجمهور اليوم، فإما أنه أخذه بالماضي وهذا تقصير إعلامي من قبل مؤسسة الرئاسة، أو أنه لا يهتم باللقاح".
وأضاف الشيخ "في كل الأحوال مبروك علينا بداية نهاية الجائحة؛ أشهر قليلة وتصال الأرحام وتعود التجارة ومصالح الناس لسابق عهدها".
الرئيس الموريتاني لم يأخذ اللقاح أمام الجمهور اليوم ؛ فإما أنه أخذه بالماضي وهذا تقصير إعلامي من قبل مؤسسة الرئاسة،...
في المقابل، قال محمد ناجي أحمدو إن "البعض قد يرى أنه كان يجب أن تبدأ عملية التلقيح ضد كورونا بتلقي الرئيس الجرعة الأولى من اللقاح، ولهم معاييرهم الموضوعية في ذلك"، لكنه استدرك بالتأكيد أنه "ما دامت الفئة الأولى المستهدفة هي الأطباء والقطاع الصحي فإن البدء برئيس وحدة العناية المركزة الأكثر تماسا مع مرضى كوفيد يحمل أكثر من رسالة لمن يقرأ الرسائل"، على حد تعبيره
