ضيف كبيرٌ وقور، تُحِيط به هالةٌ من النّور والصفاء، وتنبعث من جنباته رائحة طيّبة كأنها ريحُ الجِنان، وجمال النورِ والإيمان والطيبة، وابتسامةٍ.
لاشك أنه ضيفٌ كريم، عالي القدرِ والمقام. لابد أن يستقبله له الجمع خيرَ أستفبال وكُلّ شيء يتمّ ترتيبه بإتقانٍ ودقة وعناية،.
من حق سكان الحوض الشرقي وبالخصوص مقاطعة تبدغة أن يفرحوا بما تحقق لهم وسيتحقق ، ومن حقهم أن يعبروا عن ذلك الفرح وبأشكال التعبير المختلفة لأن الريئس يحظى باحترام وتقدير من الجميع ساكنة هذه الولاية العظيمة بأهلها وأرضها . .
إنه لا شيء يحدث من لا شيء، ومعنى ذلك أنما تحقق لم يحدث من فراغ بل كان حصيلة عطاء طويل زرع فيه الرجل المحبة في نفوس الجميع ليزرع ما حصد, لإمن زرع حصد تلك مسلمة أساسية، وهذا الرجل يدرك أكثر من غيره أن الثرة الحيوانية هي الرافعة الأساسية للاقتصاد الوطني, وهي اساسه نشاط المواطنين في الحوض الشرقي بصورة عامة , الزيارة لم تكن اعتباطية ولا صدفة، بل جاءت نتيجة بعد نظر حقيقي من رئيس الجمهورية إذ أدرك أن الثرة الحيوانية كانت مهمشة بل نسيا منسيا.وهذا ماعرضها لضياع حتي كاد الجفاف يقضي عليها.
من الأن فصاعدا ستعتبرالثرة الحيوانية من اهم الركائز الأساسية التي يعتمدها في بناء أقتصاد متعدد الأقطاب.
الياس محمد