النائب محمد ولد ديدي السياسي الذي أضاء سماء مقاطعة تبدغة اثناء زيارة ريئس الجمهورية

أربعاء, 31/03/2021 - 22:16

قل للمرء أنه شجاع وسوف تساعده على أن يصبح كذلك. لابد أن يدرك الرجل حقيقة هامة ألآ وهي أن الرجولة أفعال وليست أقوال. يقول.المثل  إذا لم تستطع الإختيار بين طريقين متساويين للتصرف إختر الأجرأ. الشجاعة هي ما أن تقف وتتحدث، وهي أيضا أن تجلس وتستمع. وليس يعاب المرء من جبن يومه وقد عرفت منه الشجاعة بالأمس. الرجل الشجاع هو من يتحمل نتائج عمله, الرجل الصالح هو الذي يحتمل الأذى، لكنه لا يرتكبه. وهذه صيفة من صفاة محمد ولد ديدي , ‏رجولته مواقف وليست هرتقات المنابروالخطابات الرنانة

لا شيء يحدث من لا شيء، ومعنى ذلك أنما حققه الرجل لم يحدث من فراغ بل كان حصيلة عمل زرع فيه الرجل المحبة في نفوس الجميع ليزرع ما حصد. لا من زرع حصد تلك مسلمة أساسية،فمكانته في الحوض الشرقي ليس من السهل النيل منها , مهما كان كيد الماكرين. فمكانة الرجل عظمته وقوة نفوذه داخل الحوض الشرقي وخارجها وهذا ماترجم في نجاحه نائبا وطنيا.لقد أثبت بكل جدارة في تاريخه السياسي أنه الرجل القوي وأنه القائد الذي صارع الأعاصير الهوجاء. فما لانت عزيمته ولا اهتزت قناعته ولا ضعفت شجاعته ولا قصرت بصيرته ولم تتغير نظرته، رغم استهدافه من طرف نظام القهر والجور نظام ولد عبد العزيز ومحاولة البعض إبعاده من الساحة السياسية. انه النجم الذي أضاء سماء الحوض الشرقي سنوات عديدة وهو الأن يضيئ سماء مقاطعة تبدغة فأعطى وبذل من ماله وجسده وقلبه وسماحته للجميع.من اجل نجاح زيارة الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني  لقد انتصر الحق في النهاية ولو كان الطريق شاقا ومرهقا وطويلا,( فيقول عز وجل {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}..

كان اصحاب الشهامة والنزاهة والوطنية في استحياء وانكسار وضعف وهوان من جراء سيياسة ممنهجة يتبعها النظام السابق لكن وعد الله الحق أن ينتصر المصلحين الصادقين في أعمالهم، وتوجهاتهم وأن يمكن لهم في الأرض” لقد أثبت الزمن أن هؤلاء ليسوا قفاز يد تخلعه ما تشاء كلا؟ وألف كلا.لقائد الذي صارع الأعاصير الهوجاء لايعرف الهزيمة

الياس محمد ألمين