من أبرز المداخلات والمطالب التى أستمع لها الرئيس الدعوة إلى تشكيل قطاع وزارة خاص بالثروة الحيوانية، لتعزيزالتنمية بالمنطقة، والعمل من أجل عقلنة الموارد الموجهة إليها، وتخليصها من الغبن الممارس من قبل القطاع الزراعى ، والذى يستحوذ على أغلب موارد القطاع المكلف بالتنمة الريفية، واهتمامات القائمين عليه.
وكان من ابرزالمتدخلين الأمين العام السابق لوزارة النفط والطاقة سابقا شيخنا ولد الياس,الذي أكد أن الولاية منذ بداية عهد الأستقلال وهي تحتل الصدارة السياسية وإذا نظرالي المؤشرات الأقتصادية ستأتي في مؤخرة باقي الولايات الوطنية من حيث الصحة والتعليم والإستثماروالتوجيه والإرشاد,والطاقة والماء.
كما أن ادخال التنمية في الدورة الإقتصادية لابد له من ركائز اساسية وهي الماء والكهرباء.وهذا يتطلب دراسة معمقة لبحيرة اظهر من اجل ضمان عدم الإضرابات في المستقبل وضمان وجود الماء الشروبصورة دائمة.مع مراعات استغلال المياه السطحية عن طريق انشاء سدود واستفلال مسطحات المائية الموجودة .
كما يجب الفكيرفي الإستفادة من دراسة سبق وان اجراها المستعمر في ابان تبعية الحوضين لمستعمرالسودان الفرنسي وهي تغذية المنخفضات المائية من بحيرة رأس الماء في شمال مالي يغيذها نحر النيجروهذه الدراسة مهمة بالإمكان تنفيذها عبر دول الساحل .كما أن الكهرباء يمكن ان يعتمد علي الطاقة المتجددة التي تسخربها الولاية وهي الشمس والهواء لان العالم اصبح يعتمد عليها اكثر من أي وقت مضي وخاصة الدول الاروبية السنوات الماضية.مع التركيز علي التنقيب والتحفيز من اجل عدم الإقتراض من الصناديق الخارجية لهذا الغرض.وهذا الموضوع مهم عند بعض من المستثمرين .
تولى نائب باسكنو فيه المان ولد قشه طرح أزمة المياه فى مناطق واسعة من مقاطعة باسكنو. مذكرا بواقع العديد من القرى وآدوابه خلال الفترة الحالية.
عمدة أنولل شيخات ولد بلات طرح مشكلة التهميش والإهمال لمنطقة واسعة من موريتانيا (منطقة أوكار) داعيا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى إلى إعادة النظر فى الوضعية الحالية، وإعادة الاعتبار الأطر المنطقة والتعامل مع مطالب منتخبيها.
كما استغل عمدة ولاته الاجتماع للتذكير الوضعية الحالية لرجل الأعمال محمد الغيث ولد الحضرامى. قائلا إنه أكثر من يتفق فى السياسية ويدعم الأنظمة ويعمل من أجل لجم السكان عن التطرف والخطاب العنيف، مع أن وضعيته غير مريحة والتعامل معه غير أخلاقى فى بعض المحطات.
