أعادت حادثة سطو واغتصاب وقعت البارحة في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، جدلا واسعا حول الانفلات الأمني في نواكشوط، ومدى نجاح الخطط الأمنية التي أعلن عنها لتأمين عاصمة البلاد.
ووقعت الجريمة في أحد الأحياء الفقيرة بمقاطعة توجنين، وفي حين التزمت السلطات الأمنية والإدارية الصمت، جدد عدد من المتابعين المطالبة بإنزال أقسى العقوبات بالمجرمين.
وقالت أخت الضحية في تصريحات إعلامية إن اللصوص قاموا باقتحام المنزل ولديهم سيوف وآلات حادة، وأجبروا والدة الأسرة على تسليمهم كل النقود التي بحوزتها، ثم ألزموا أحدهم بحراسة الأسرة واصطحبوا الأم بعد خنقها بقوة إلى البيت المجاور من أجل اغتصابها، بعد تفتيش البيت وسرقته .
وأضافت والدتها "لقد كانت ليلة مروعة بالكامل، وحينما اتصلنا بأرقام النجدة كانت لا ترد، لقد خرجوا بعد فعلتهم بكل هدوء، وأخذوا الهواتف وبطاقات الرصيد والنقود وما نمتلك من الذهب، وكنا سعداء لو أخذوا كل ذلك وتركوا لنا أرواحنا، لكن نية الإجرام والانتقام حاضرة في كلامهم طيلة ساعات الرعب الثقيلة".
وتأتي الحادثة بعد ساعات من مقتل شخص قرب العيادة المجمعة بولاية نواكشوط الغربية.
وكانت مقاطعة توجنين قد شهدت الأسبوع الماضي جريمة قتل مروعة راح ضحيتها أستاذ جامعي