لقد حان الوقت للتخلص من الفساد والإستبداد الذي سبب خراب البلاد والعباد/ الياس محمد

سبت, 15/01/2022 - 17:00

أدت هيمنة شرذمة  من المفسدين على الدولة الموريتانية طيلة عقود طويلة امتدت منذ استقلال البلاد ,حيث  حولت  البلاد إلى خراب مأساة  حقيقة اتسمت بالظلم والقهر والجوع والحرمان , ومع مرورالزمن ومع سيطرة الزعيم الواحد والزعيم الاوحد ولد عبد العزيز, انشأ طبقة سياسية وفكرية ونخب ثقافية فاسدة سيطرت على كل مفاصل الدولة والمجتمع وكل المؤسسات وكرست ثقافة تمجيد الزعيم الواحد,وثقافة  الفساد حتى تحول الفاسدين لرموز للنجاح وبناة نهضة اقتصادية واجتماعية ,وأصبحت كل مظاهر الفساد من نهب للمال العام والرشوة والمحسوبية مظاهر عادية يمارسها الكل ضد الكل بل وصل الأمر لحد توريث الفساد وأصبح المجتمع خارج دورة الحياة السياسية والاجتماعية وهمشو أبناء الشعب وأدخلوه دورة النسيان.الي ان جاء.

نور الأمل وعاد للضياء من جديد مبشرا بنهاية زمن دولة الفساد وانطلاق حركة التحرر من هيمنة الفاسدين ورد الاعتبار لقيم الدولة المدنية العادلة ان محاسبة رموزفي البلد يعتبر  ثورة ضد دولة الفساد ورموزها. أنه حان الوقت لتحرير قدرات الشعب الموريتاني هذا التحرر إن لم يتحرك لفرضه ويدعم توجه ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في المضي في هذا الاتجاه الذي بدأ به. فقد تحولت الدولة الي  راعية لهذه النخب الفاسدة التي تخلت عن دورها في بناء العقل وأصبح كل همها جمع الثروات على حساب كرامة الشعب وأصبحت تتاجر في كل شيء حتى في الدين الذي أصبح تجارة رابحة تدر على هؤلاء ملايين الدولارات وحتي بيع الاشخاص ,والمخدرات وتزوير العملات  لهذا يجب علينا أن لا نلتفت إلى أحد ونركز على هدفنا وهو القطيعة مع رموز عشرية الفساد في مقدمتهم محمد ولد عبد العزيز.

الياس محمد