خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى الأخير (24 مارس شكل نقطة بداية هامة في تاريخ الدولة الموريتانية .لانه جاء نتيجة ادراك الريئس أن هناك طابور خامس مازال متواجد في الادارة وبقوة وهذا ما حذرنا منه مرات عديدة في مقلات وفي مقابلات.
وهذا الطابورعنده قدرة فائقة علي سرعة التخفي حيث يتظاهر بولائه للنظام والاستماتة فيه والدفاع عنه اذا استدعت الضرورة لذالك.ومن هؤلاء الوزير السابق الكوري ولد عبد المولي الذي طالب بتكريم ولد عبد العزيز واعطائه مكانة خاصة مكافأة علي انجازاته حسب زعمه.
ولد عبد المولى معروف انه يتولن كالحرباء يجري وراء مصالحه الشخصية,حتي ولو كانت غيراخلاقية, اعتبر ولد عبد المولي إن خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى الأخير (24 مارس) شكل نقطة تحول بالغة الأهمية فى مسار الحكامة الوطنية والسير الحسن للسلطة التنفيذية، والإحساس بالمسؤولة ، وكشف عن وعي كبير بالأوضاع المحلية من طرف الرئيس، وإطلاع واسع على أدق التفاصيل.نرجو ان يكون هذا الكلام ينطلق من قناعة راسخة من الرجل وانلا يكون الهدف منه حماية حتي يري منفذا ينقض علي الريئس كمكافأة لولي نعمته الريئس السابق محمد ولد عبد العزيز .
الياس محمد