من الواضح أن رئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مصمم علي اجتثاث الفساد من جذوره وابعاد المفسدين عن صنع القرار في البلد, ويعلم جيدا أنها معركة صعب وطويلة وسيتعرض فيها لاتهامات وتخوين وشتائم وحملات سياسية مشوهة من قبل المفسدين .وما اكثرهم في البلد وفي الدولة .”.
كلام ريئس الجمهورية دعمه بتغيرات واضحة في الادارة الموريتانية , فنحن أمام واقع فساد مستشري في البلد، في الإدارة وفي المؤسسات العامة والمصالح المشتركة، في مرافق الدولة، في مختلف القطاعات .هذا واقع مؤلم جدا،لكن لاينبغي الاستسلام له نهائيا.بل العكس من ذالك ينبغي مواجهته والضرب علي اهله بيد من حديد مهما كانت مواقعهم الاجتماعية والوظفية.وهذا ما ادركه ريئس الجمهورية وبدأ معركته مع الفساد.ايمنا منه انه لاتقدم ولا رفاهية في موريتانيا مع الفساد والمفسدون.
“سيحاول الفاسدون حماية أنفسهم بالعباءات السياسية والمناطقية والعائلية”، كل هذا لن يوقف متابعة هذه المعركة والشعب الموريتاني يتابع هذه المعركة”، لانه في مجمله دفاع عن الدولة ومصالحها وحماية الناس وبناء مستقبلهم واستعادة ثقة االموريتانيين بدولتهم. الريئس سينتصر علي الفساد في معركته معه كما انتصر علي التهميش والحرمان والغلو والتطرف والفقر والتخلف. سلاحه هو حب الوطن والايمان برقيه وازدهاره وتقدمه.
الياس محمد