لكُلّ زمانٍ مِحْنة تَمرُّ على أهله ولكُلّ زمانٍ فِتْنه على يدِ المُفْسدين في الأرض ولكلّ زمانٍ رجال عاهدوا الله فَصَدَقوا وما بَدّلوا تبديلا..
وفي هذا العصر حاولَ أهل الباطلِ طَمْس ملامح الانجازات ونشر الفساد والدّمار والتَّضْليل بكلِّ السُّبل ولاسيما استغلال عواطف المواطنين وجرْفَهُمْ إلى هاويةِ الاكاذيب المضللة .
لم يكن مستغربا استهداف رجل مثل الوزير سيد احمد محمد دمن قبل بعض المواقع المأجورة التي تحاول طمس كل الانجازات التي حققها هذا الرجل في فترة زمنية وجيزة للغاية , حيث يسجل يوما بعد يوم إنجازات تدعو للفخر، والاعتزاز لكل مواطن غيور علي وطنه ويري بعين فاحصة تري الصورة الحقيقة لما انجزه الرجل في كل قطاع توولي ادارته ابتداءا من وزارة التجارة ووزارة المياه و الاسكان والعمران.فاجأني مقال في احدي المواقع بعنوان هل تعمد وزير الاسكان مغالطة الحكومة والرأي العام.هذا يدل علي أن الشجرة المثمرة دائما ما تقذف بالحجارة، كيف لا وقد تسارعت الانجازات في الكثير من المشاريع التي تشرف عليها وزارة الاسكان والعمران,هذ التطور والنماء الذي حصل يبدو ان اصبح يزعج البعض الذي لا يريد ان خيرا لهذا البلد ، لقد بدأت المشاريع الأخيرة التي يسعي إليها ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تتحقق وكأنها القشة التي قصمت ظهر البعير، وزادته إيلاما، فعلى الرغم من كل التحديات والصعوبات التي تواجهها الدولة، وبالرغم من الأوضاع السياسية الراهنة التي تعم جميع أرجاء العالم إلا أن عجلة التنمية في البلد لا تزال تسير على وتيرة ثابتة وتقدم مستمر. وبرغم غدر البعض وبعض الشخصيات المعروفة في العشرية ، إلا أن كل تلك المشاريع التنموية أصبحت مرأى لعين الحاقدين..
الياس محمد