العاصمة انواكشوط لم تكن احسن حظ من مدينة كيهيدي علي مايبدو, فلم تكن مقاطعة دار النعيم بحاجة الى تساقطات مطرية جديدة قد تضاعف من محنتها وتجعلتها تعيش ظروفا لاتحسد عليها ،وهو ماحصل فجر اليوم ،حيث وجد سكان بعض الاحياء انفسهم محاصرين بمياه المجاري المتسربة من انابيب الصرف الصحي داخل المنازل ،كما تساقطت اسقف بعض المنازل دون ان تصيب احد.
ولم تكن مقاطعة تيارت احسن حالا ،حيث تحولت امكيزيرة الى شبه جزيرة عائمة ارغمت سكانها على المغادرة وهو نفس الحال بالنسبة لسكان كانصادو تيارت حيث باغتتهم السيول المرفوقة بالمجاري جعلتهم يهربون من منازلهم بحثا عن مأوى آمن..
الى ذلك لازالت السلطات تكثف جهودها لاحتواء الموقف رغم مايواجهها من صعوبات باتت تفوق طاقتها