مواطن موريتاني كان مقيم في نيويورك عاد ليستثمر في بلده ويقدم شيء لشعبه وبلده وفجأة تسطوعلي عصابة وتأخذ ما بحوزته من المال.
منذ أربعة أيام لم يقم بأي عمليات ايداع للمصرف، وبعد التدقيق والتحقق من دفاتره تأكد أن المبلغ المسروق يناهز خمسون مليون أوقية قديمة..
اللصوص كسروا الحائط وكسروا خزنة من الفولاذ المقوى بسماكة عدة سنتمترات عن طريق مطارق وعتلات حديدية كبيرة، ومن المؤكد أن العملية استغرقت عدة ساعات من التحطيم والضجيج دون تدخل من دوريات الشرطة.
الأجهزة الأمنية شكلت لجنة تحقيق من ثلاثة مفوضين لمتابعة الملف لكن المطلوب الأن هو تكثيف الجهود الأمنية الميدانية لمعرفة أفراد العصابة وتوقيفها قبل أن تنفذ المزيد من العمليات.
ومن المعلوم ان نشاطات عصابات الجريمة المنظمة شهدت في الآونة الأخيرة تنامي مخيف وغير مسبوقة في المدن الكبرى
