"مرشح حزب الاصلاح محمد ولد ديدي لجيهة الحوض الشرقي لم يَفُز في هذه الانتخابات العبثية ،يوم السبت(13مايو/أيار الجاري) وخسرهذه الجولة لكنها خسارة بطعم انتصار, لكن الرجل يبدو بأنه متجذر في ولاية الحوض الشرقي اكثر مما يتخيل خصومه السياسيين في الولايةوفي النظام ,ومتجذر ايضا في العقل والتراب أعمق مما يظنه الآخرون، ليس ولد ديدي بهذه السهولة، فهو استثنائي بكل المقاييس، مع أنه يبقى بشر,تدورعليه الايام يوما لك ويوما عليك .فقد تكالبت عليه قوي الشرفي النظام وفي الحوض الشرقي وتفننو في عمليات التزوير والغش والخيانة التي هي ديدنهم وثقافتهم أصلا, سخرت الدولة امكانياتها واستخدمت نفوذها بواسطة وزراء في الحكومة استخدموكل الاساليب المحرمة وحزبها ، والهدف من هذا هزيمة ولد ديدي, ولا شيء غير خسارة ولد ديدي ، حيث أن الانتخابات ظهرت بوضوح، أن ما جرى كان صراعا وليس مجرد انتخابات واقتراع كما اعتاد الجمهورعليه،.
ولد ديد اظهر انه خبير وعالم بتحريك أوراق اللعبة الشعبية والسياسية، لكن السياسة مرهقة إلى حدّ التحطيم والتدمير ، لكن الهمَّة عند الرجل ستزداد توقدا وشعورا بالاستجابة لتحدي النصر.
فهو بفكره الناضج وتجربته الفذة والطويلة لا شك أنه امتلك الطرق والوسائل الضرورية للتحدث مع هواجس ورغبة الشارع،
. وإن عقلانية وكاريزما الرجل المعروف بها، والجرأة التي يلمسها الجميع منه، كل ذلك عوامل مساعدة لاختراق الشارع وهذا ماحصل فعلا .
وهذا سبب إحباطا نفسيا قد أصاب النظام وحزب الانصاف بعد انطلاق الحملة مما جعله يستنجد ببعض الوزراء الذين ينتمون للولاية خشية من نكسة كبيرة للحزب ولم يكتفوا بذالك بل شرعو في عمليات تزويرواسعة النطاق في جميع ارجاء الولاية .مماصعب اكتمال الفرز حتي الان.نجح حزب الانصاف لكن بطعم الهزيمة وخسر ولد ديدي لكن بطعم الانتصارلانه اثبت انه الرجل الذي تصعب منازلته ومنافسته في السياسية .واوضح انه رقم صعب لايمكن تعديه في الحوض الشرقي وبرهن علي انه متجذر في جميع ولاية الحوض الشرقي وقال للجميع اني هنا مع الضعفاء والعجزة والنساء والشيوخ وراسخ رسوخ الجبال الراسيات .وارفع هامتي عالية اتطلع غدا مشرق وافضل وهذه النتيجة شجعتني علي خوض معارك سياسية مقبلة من اجل شعبي وارضي واخوتي واحبتي. نظرته انه لا أحد مَنَحَتْهُ الطبيعةُ الحقَّ في قيادة الآخرين بغيًا. فالحرية هدية من السماء، وكل إنسان يملك حق التمتع بها فور اكتسابه حق التمتع بعقله". ومع ذلك لا يهمل أهمية القوة الرادعة لبناء الدول. لكنه يعتبر أنها تبقى مشروطة بالإجماع لأن "القوة المتأتية من توافق الشعوب تفترض، لزاما، شروطا تجعل استخدامها شرعيا، ومجديا للمجتمع، ومفيدا للبلد "،
محمد ولد سيدي عثمان