تواجه امتنا الموريتانية اليوم تحديات جسام مصيرية تستهدف وجودها علي الخارطة. والقضاء علي تطلعات شعبها المشروعة لبناء مستقبلها المنشود.في قمة هذه التحديات اصرار بعض القوي الشرفي البلد.علي تبني خطاب الكراهية والتفرقة .ولكي تصل المخططات الي اهدافها التخريبية فان هذه المخططات تعمل في مناخ متعدد للوصول الي هدفه المركزي.وابرز هذه المناحي يتجلي في محاولاتها الابقاء علي الجزئة وتمزيق طاقات الشعب وتفتيت تلاحم فئاته وزرع السلبيات والشكوك بين فئاته.
كما تعمل جاهدة علي اضعاف تماسكه ووحدته وذالك عن طرق استقلال نقاط الضعف في وحدتها او في قياداتها الوطنية .فججماهير الشعب وقعت في خيبة امل مريرة بعد بعد من الزخم ضد اعداء الامة ووحدتها.ذالك لان طاهرة بيرام وحركته التي تعتبرامتداد لحركة افلام العنصرية برزت باسلوب جديد لتخمد رويدا رويدا جذوة النضال الذي الهب قلوب وعقول الموريتانيين الذين يتطلعون الا غدا مشرق مع نظام الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني.الذي حرك قطار التنمية وبدأ يسير بتجاه الطريق الصحيح....
الياس محمد