توضيح واعتذار خاص لمركزالامومة والطفولة.

جمعة, 27/10/2023 - 12:58

كلنا معرضون لارتكاب الأخطاء، ولكن الأمرالأكثر أهمية هو الوعي بأخطائنا والاعتذار من أولئك الذين أسأنا التعامل معهم، ببالغ الحزن تلقيت إحساس ادارة مركز الامومة الطفولة بالإساءة إليه، من وراء نشر مقال في موقع الاعلامي ، وهو الأمر الذي نتجت عنه شكوي ضد مدير الموقع الياس محمد ، وإذ أعبرعن اعتذاري عما حدث، أجدد التأكيد على غياب أي نية سيئة من وراء نشرالمقال المذكور، لا اتجاه المستشفي ولا اتجاه ادارته ، إن خط تحرير هذا الموقع ، بعيد كل البعد عن القذف والتشهير والإساءة الرخيصة، ولهذا فقد انتابنا شعور بالاستغراب والصدمة مما وقع نتيجة تأويلات وقراءات أعطيت للمقال لم نفكر فيها على الإطلاق، وإذا كنا نحترم القضاء والقانون ، ونقبل الاحتكام  لسلطة السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية والحق والقانون، فإننا لا نقبل التعسف والظلم..

و بمحاولة تكميم الافواه  في وقت يبذل فيه الريئس محمد ولد الشيخ الغزوني مجهودات جبارة لجعل سفينة موريتانيا تعبر بسلام نحو شاطئ الأمان الديمقراطي، والذي لا يقوم له أساس دون سلطة رابعة تقوم بمهام نقد أصحاب القرار، ووضع الرأي العام في صورة ما يجري بموضوعية ورصانة واحترام كامل للأخلاقيات المهنة وأعراف وتقاليد الممارسة الصحفية.

إن حوادث السير على الطرق التي تعبر منها الصحافة في كل اتجاهاتها أمر وارد في كل الدول، حتى تلك التي قطعت أشواطا كبيرة على درب التطور والتقدم، ناهيك عن التجارب الصحفية الحديثة العهد والتي مازلت تتلمس بدايات المشوار المعقد، إن هذه التجارب تحتاج إلى مناح معتدل تدور في أجوائه حوارات بناءة وعميقة بين كل الأطراف، حول شروط الممارسات الصحفية، حول الأخلاقيات، حول القوانين المؤطرة لحرية التعبير والنشر، وحول دورالهيئة المسؤولة عن الوساطة التي تنظر في التوترات الناجمة عن الاختلاف بين الآراء والمصالح والاتجاهات بين الصحافة والسلطة .أ ري أن  هذه الرسالة واضحة لكل من أراد تخويف الجسم الصحفي بطريقة .الترهيب والتخويف..

وفي الاخير. أتقدم بأسمى آيات الحب والتقدير والعرفان وجزيل الشكرو عظيم الامتنان الي الدكاتر الاوفياء السيد ريئس . السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الحسين المدو والريئس عبد الرحمن حرمة علي مابذلوه من جهود جبارة في تسوية هذا الملف. إن قلتُ شكراً فشكري لن يوفيكم، حقاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، وتحيّة وفاء وإخلاص، تحيّة ملؤها كلّ معاني الأخوّة والصّداقة، شكراً من كلّ قلبي. لهؤلاء

، فأنتم نعم الموظفين المخلصين، الذين يحملون أمانة العمل والإخلاص في أعناقهم، ويحرصون على تقديم كل ما هو رائع ومفيد ولو على حساب أنفسهم، العمل ليس مجرد تشريفٍ ولا هو منصبٌ للمفاخرة، بل هو تكليفٌ وأمانة، وأنتم قد أثبتم بالوجه الشرعي أنكم بقدر المسؤولية والأمانة، وأنكم خير من تولى المناصب، فشكراً لكم على جهودكم الرائعة، وعلى عملكم وتعاونكم لأجل رفعة مؤسسة .السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، أسعدكم المولى وجعل جميع اعما لكم في ميزان حسناتكم..

 الياس محمد المدير:الناشرلموقع الاعلامي