قام سيد أحمد محمد، وزير الاسكان والعمران بزيارة اطلاع ومتابعة شملت مشاريع القطاع في ولاية تكانت. وتحديدا المنشآت التالية:
-محكمة مقاطعة المجرية، وقد صلت الأشغال فيها مراحلها النهائية، وسيتم تدشينها في الذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال الوطني.
-ثانوية المجرية الجديدة، وتتكون من 4 فصول دراسية، وملحقات، وقد صلت الأشغال فيها 25 %، وتنتهي في ظرف 6 أشهر.
-المدرسة رقم 1 في انبيكه، وتتكون من 8 فصول دراسية وملحقات، حيث وصلت فيها الأشغال مراحلها النهائية، ومن المنتظر أن تسلم لقطاع التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في ظرف أسبوعين.
-مدرسة العدالة بانبيكه، وتتكون من 12 فصلا دراسيا، وملحقات، وقد وصلت الأشغال فيها 40 %، وستنتهي في ظرف 5 أشهر.
-ثانوية إكفان، وتتكون من 6 فصول دراسية، وملحقات، وقد وصلت الأشغال فيها مراحلها النهائية، وستسلم لقطاع التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في ظرف أيام، بحول الله.
-مدرسة النيملان؛ وتتكون من 6 فصول دراسية ومحلقات، وقد انتهت فيها الأشغال، وسلمت لقطاع التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.
-مستشفى تجكجه الجديد، ويتكون من 6 أجنحة، و80 سريرا طبيا، وهو أكبر مستشفى بولاية تكانت، وقد وصلت الأشغال فيه 35 %، ويتوقع أن تنتهي في ظرف 12 شهرا من الآن.
وخلال جميع محطات هذه الزيارة، حث معالي الوزير المسؤولين المشرفين على الأشغال، والمقاولين المنفذين على ضرورة الالتزام التام بالآجال، وتقدم الأشغال وفقها، تماشيا مع المنصوص عليه في العقود، منبها إلى أن أي مخالفة مهما قلت، لن تكون مقبولة بحال.
وفي تصريح صحفي، في ختام الزيارة، قال الوزير إن صاحب الفخامة رئيس الجمهورية يولي أهمية خاصة لهذه المنشآت، لذلك ألزمنا بالعمل على إنجازها في الآجال التعاقدية، حتى يستفيد منها المواطنون في أقرب وقت ممكن.
وأضاف الوزير أن ولاية تكانت استفادت من مختلف مكونات المشاريع، في مجالات العدالة والمدرسة الجمهورية والصحة، حيث تمثل البرامج المزورة مؤسسات عدلية وتعليمية وصحية. إما انتهت فيها الأشغال، أو في مراحل متقدمة.
وأشار الوزير إلى أن المستشفى الجديد في تجكجه، وهو الأكبر في الولاية بسعة 80 سريرا طبيا، هو جزء من مكونة البرنامج الصحي لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية، وهو برنامج يتضمن 4 مستشفيات كبرى، و20 مركزا صحيا، و28 نقطة صحية، وهو ما يشكل نقلة نوعية في البنى التحتية الصحية في البلاد.
رافق الوزير في هذه الزيارة والي تكانت السيد الطيب ولد محمد محمود، والسلطات الإدارية والأمنية والمنتخبون، ومعاوني معالي الوزير المشرفين المباشرين على الأشغال