وزير الإسكان يقوم بزيارة تفقدية  لبعض في بعض الورش التابعة لقطاعه بولايتي نواكشوط الغربية والجنوبية

أحد, 05/11/2023 - 08:59

دأب وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، سيد أحمد ولد محمد،علي الزيارات التفقدية للمشاريع التي ينجزها قطاعه من اجل معرفة النواقص وديمومة العمل,اليوم السبت،قام الوزير بزيارة تفقدية لبعض الورش التابعة لقطاعه في ولايتي نواكشوط الغربية والجنوبية.

الزيارة التفقدية شملت المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، التي أشرف رئيس الجمهورية على وضع حجرها الأساس في نوفمبر 2022، وقد وصل تقدم الأشغال فيها حتى الآن 50 في المائة، تماشيا مع الآجال التعاقدية، والمركب الجامعي الجديد بجامعة نواكشوط، والذي أشرف فخامة رئيس الجمهورية على وضع حجره الأساس في يناير الماضي، ووصل تقدم الأشغال فيه 80 في المائة، متقدما بشكل ملحوظ على الآجال التعاقدية وسيتم تسليمه قبل نهاية العام الجاري.

كما شملت الزيارة المجمع التجاري الكبير بعرفات، الذي انطلقت الأشغال فيه شهر دجمبر 2021، وقد وصل تقدم الأشغال فيه 90 في المائة، ومن المتوقع تسليمه قبل نهاية العام الجاري، وكذلك قرية الصناعة التقليدية في الميناء، التي أشرف فخامة رئيس الجمهورية على وضع حجرها الأساس في يونيو 2022، ووصل تقدم الأشغال فيها الآن نحو 70 في المائة، ومن المتوقع استلامها قبل نهاية الآجال التعاقدية.

وزار الوزير توسعة مدرسة الحسين بعرفات المكونة من 6 فصول دراسية، ووصل تقدم الأشغال فيها 55%، ومن المتوقع تسليمها قبل نهاية 2023، ومدرسة الميناء رقم 9 المكونة من 4 فصول دراسية، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 50%، ومن المتوقع تسليمها قبل نهاية 2023، وكذلك توسعة المستشفى الوطني، وهو مشروع قديم شهد تعثرا بسبب إشكالات فنية تم التغلب عليها الشهر الماضي، ومن المتوقع انتهاء الأشغال فيها مارس المقبل

كما تفقد الوزير، ملعب لكصر، حيث تنتهي عملية وضع النجيلة إيذانا بجاهزية استغلال هذه المنشأة الرياضية المهمة، كما تفقد إعادة تجديد مبنى الحكومة، بإشراف من الوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع ANESP، وقد بدأت الأشغال فيه على أن تنتهي في ظرف 14 شهرا.

وقال الوزير، في تصريح " إن سير الأشغال ينتظم بشكل مرضي في الورش المزورة، مضيفا " أنه يجب الحفاظ على هذه الوضعية، وتعزيزها “لأننا وصلنا إلى هذه المرحلة من انتظام الأشغال بعد جهود كبيرة قادها فخامة رئيس الجمهورية، الذي ألزم الجميع، بصرامة ووضوح، بتحمل مسؤولياتهم، وتجاوز مرحلة الآجال المفتوحة”.

وتابع الوزير قائلا: “نهدف من خلال هذه الزيارات إلى ضمان انتظام سير الأشغال، ومعالجة أي خلل في بدايته قبل أن يتسبب في خلق حالة من التأخير تعيدنا، لا قدر الله، للمربع الأول، شاكرا السلطات الإدارية على المواكبة والمساهمة في مراقبة الأشغال”.