أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، الإجهاز على 11 جنديا إسرائيليا في شمال قطاع غزة. “كتائب القسام” تعلن الإجهاز على 11 جنديا إسرائيليا شمالي غزة
وقالت القسام” إن “مجاهـديها أجهزوا على 10 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة”، مشيرة إلى الإجهاز أيضا على قناص إسرائيلي في نفس المنطقة.
ولفتت إلى استهداف آليتين ودبابة ميركفاه إسرائيلية بقذائــف “الياسـين 105” في جباليا وتل الزعتر في شمال غزة، كاشفة عن استهداف قوتين خاصتين إسرائيليتين راجلة ومتحصنة داخل مبنى بعبوة وقذيفة أفراد “رعدية” في غرب جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة.
بدورها، أعلنت “ســرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف “تجمعات العــدو في محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خانيونس بوابل من قذائــف الهــاون”.
في غضون ذلك، نفت “حماس”، الأحد، صحة مشاهد زعمت إسرائيل أنها لاستسلام عناصر من مقاتلي “كتائب القسام” ووصفتها بـ”المسرحية المكشوفة والسخيفة”، مؤكدة أن مَن ظهروا في الفيديو ليسوا سوى مدنيين عزّل.
وأمس السبت، نشرت حسابات وصفحات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا قالوا إنها تُظهر مقاتلين من “حماس” وهم يسلّمون أنفسهم وأسلحتهم لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة داخل قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لـ”حماس” عزت الرشق، في بيان، إن “أبطال القسام لا يستسلمون، وأكاذيب الاحتلال لا تنطلي على أحد”.
وأضاف أن “عرض الاحتلال الصهيوني الإرهابي لصور ومشاهد لمواطنين مدنيين عُزّل في غزة، بعد احتجازهم ووضعه أسلحة بجانبهم، ما هو إلا فصل من فصول مسرحية مكشوفة وسخيفة، دأب الاحتلال على فبركتها من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال المقاومة”.
الرشق شدد على أن “ادّعاءات الاحتلال أنهم (المحتجزين) من كتائب القسام كاذبة ولا أساس لها من الصحة والواقع، ولن تنطلي على أحد”.
وأردف: “العدو الصهيوني قد خَبِرَ رجال المقاومة في الميدان، الذين يخرجون إليه من حيث لا يحتسب، ويثخنون في جنوده وضباطه كل يوم ويتصدّون لتوغلاته في كل محاور القتال، ويواصلون قصف مستوطناته”.
(وكالات)