ما أوجه الشبه بين معركة ستالينغراد. ومعركة غزة..التي هي آخرمسمارفي نعش الصهيونية النازية؟/ الياس محمد

خميس, 14/12/2023 - 13:14

الحرب العالمية الثانية 1939-1945، التي بدأت نتيجة الاتفاقات بين النظام الاشتراكي القومي (النازي) الألماني والنظام الشمولي الشيوعي في الاتحاد السوفياتي، تعدّ الحرب الأكثر دموية والأكثر وحشية في تاريخ البشرية في القرن العشرين، حيث سقط ضحيتها من 50 إلى 85 مليون شخص.وهاهو التاريح اليوم يعيد نفسه.لكن في منظقة أخري تعتيرغير بعيدة من مكان وقوع الحرب العالمية الثانية.فهناك أوجه شبه بين معركة ستالينغراد. ومعركة غزة..التي هي آخرمسمارفي نعش الصهيونية النازية كما كانت معركة ستالينغراد آخر مسمار في نعش النارية.

ستالينغراد.. المدينة التي رفضت الخضوع لهتلر وعاشت أطول حصار في التاريخ الحديث.

وهاهي مدينة غزة تعيش اطول عصار عرفته البشرية وأطول حرب علي مدينة , تقاوم اعتي جيوش العالم وقواه عتادا وعدة لكن غزة تسجل اكبرانتصار على مدار خمس وسبعون عاما ، فلو رجعنا إلى تاريخ الحروب العربية مع الكيان المحتل  منذ الاعتراف بهذا الكيان كدولة عام ١٩٤٧ وخصص لها مقعد في الامم المتحدة  تحت مظلة أمريكا  ومن ناصرها  من الغرب فإننا سنكتشف اننا كنا في جميع تلك الحروب منهزمين  ، ففي عام ١٩٤٨ اجتمع  العرب كل العرب بحرب  مع الكيان المحتل اسفر عن هزيمة الجيش العربي بل استطاع هذا الكيان من تهجير أبناء فلسطين تحت عباءة الجيش العربي على أمل أن ترجع تلك العوائل إلى ديارها بعد انتهاء الحرب ولكنهم هجروا وأطلق عليهم فلسطينيين عام ١٩٤٨ فمنهم من سكن الاردن أو سوريا أو العراق والآخرين هاجروا إلى مصر وبعضهم وجد له طريق نحو أوربا والقليل منهم رابط في ارضه ،  ولحد اليوم ينتظرون أبنائهم واحفادهم  متى يفي العرب بعهدهم في الرجوع لأرضهم  ، وفي عام ١٩٦٧ كانت هناك حربا بين العرب والكيان المحتل وقد شاركت فيها جيوش عربية مثل سوريا ومصر والاردن والعراق ودول عربية أخرى وخسر العرب المعركة واضيفت إلى العدو أرض من أرض العرب وهجر من هجر من أبناء فلسطين خارج فلسطين ، وفي عام ١٩٧٣ كان هناك انتصار عربي عقبه انكسار في ثغرة “الدفر سوار” الشهيرة فكادت تنقلب الكفة لولا ستر الله ….، فرح العرب بهذا النصر “الأعرج ”  “ونزع ”  السادات ثوب الحرب ونادى بالسلام واي سلام ومع من السلام ولماذا السلام ومن أجل من السلام ؟

شعب اغتصبت أرضه وقتل أبنائه وهجرت عوائله وتهاوت  اركانه ، أيعقل أن نتفق بسلام مع من  قتل السلام ؟؟؟!