كشفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت أن ضابطا إسرائيليا تحتجزه في غزة قُتل في ضربة جوية إسرائيلية أدت أيضا إلى إصابة عدد من محتجزيه.
وقال متحدث باسم الكتائب في رسالة صوتية، إن الضربة الجوية وقعت بعد محاولة فاشلة من قوة إسرائيلية خاصة لتحرير الضابط الإسرائيلي.
وقال "أبو جمال"، الناطق باسم الكتائب، إن قوة خاصة تابعة للاحتلال حاولت تحرير الضابط، لكن مقاتليها أفشلوا العملية، مما أدى إلى مقتل الأسير وإصابة القوة المقتحمة.
وأضاف "اشتبكنا مع عناصر قوة صهيونية حاولت تحرير ضابط أسير لدينا وتدخل الطيران الحربي وقصف المكان فقتل الضابط، ثم هربت القوة الخاصة وتركت خلفها نقالة إسعاف".
الناطق باسم كتائب أبو علي مصطفى، أبو جمال يعلن فشل عملية إسرائيلية لتحرير جندي أسير ويؤكد الاحتفاظ بجثته واغتنام معدات من القوة الإسرائيلية المهاجمة...
وعرضت الكتائب صوراً لآثار دماء جنود ولحاسوب وفلاشات استولت عليها من فرقة غزة بالجيش.
وهذه ليست المرة الأولى التي يفشل فيها الاحتلال تحرير أسراه في غزة، فقبل نحو ثلاثة أسابيع قتل جندي إسرائيلي أسير لدى كتائب القسام، خلال عملية فاشلة لتحريره.
وبثت كتائب القسام حينها تسجيلا للجندي القتيل، إلى جانب عتاد وأسلحة تركتها خلفها قوة خاصة تاعة للاحتلال، بعد أن وقع أفرادها بين قتيل وجريح