قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم إن “هجوما يستهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي”.
وقال مصدر في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا إن الغارة الإسرائيلية على دمشق قتلت 4 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم رئيس وحدة المعلومات.
وأضاف المصدر أن الهجوم الذي استخدمت فيه “صواريخ محددة الهدف بدقة” استهدف المبنى متعدد الطوابق الذي كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون النظام السوري وأنه سوي بالأرض.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم الناتج عن غارة أوقع 5 قتلى، وكان يضم اجتماعا لقيادات مقربة من إيران.وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على الإنترنت (واي نت) أن “قائمة القتلى شملت أكرم العجوري، العضو البارز في حركة الجهاد الفلسطيني، ومسؤولا في الحرس الثوري الإيراني”.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية على صفحتها بموقع “فيسبوك” اليوم أن “المبنى المستهدف في منطقة المزة عبارة عن أربعة طوابق مأهولة بالسكان تدمر بشكل كلي والمعلومات الأولية تفيد بوقوع ضحايا”.
وقال مصدر في فوج إطفاء دمشق، لـصحيفة “الوطن أون لاين” السورية اليوم: “تلقينا بلاغاً بتصاعد أعمدة دخان لحريق في منطقة مزة فيلات غربية ولا معلومات إضافية لدينا حتى الآن”.
وكانت صحيفة “الوطن” السورية أفادت بـ”سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة دمشق والتحقيقات جارية لمعرفة مصدر الصوت”.
وتضم منطقة المزة في غرب دمشق حيث وقع الانفجار، مقرات أمنية وعسكرية عدة إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية.
“الجهاد”: جميع كوادرنا بخير
في السياق، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن جميع كوادر الحركة في سوريا بخير.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا إسماعيل السنداوي، لصحيفة “الوطن” السورية اليوم، إن “جميع كوادر الحركة بدمشق بخير والعدوان الذي استهدف أحد المباني بدمشق لم يطل أياً من مكاتب الحركة”.
وشدد السندواي في تصريح لموقع “شام إف إم” اليوم السبت أن “المبنى الذي استهدفه العدو الإسرائيلي في العاصمة السورية لا علاقة له بحركة الجهاد”.
وأكد السندواي أن “الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة بخير