هذا مثلٌ كانت العرب تتمدّح به فرسانها الشجعان حين ينجز أحدهم ما كان قد وعد به، ادخرناه لهذه اللحظة التاريخية الحاسمة في مسيرة الوطن لنرفعه إلى مقام الوزير سيّد احمد محمد ، الذي أنجز ما وعد به ريئس الجمهورية الشعب قبل خمس سنوات حين تولي وظائف وزارية هامة، وها هو في آخرهذه السنوات ينجز الوعد..
ولم يكن إنجازاً عادياً، بل كان ثمينا للغاية ونقلة نوعية في تاريخ البلد, وهذا وعد قطعه الرجل علي نفسه منذ توليه المسؤولية حيث يدرك الرجل اهمية الوعد والمسؤولية الملقات علي عاتقه. وهذا هو الوعد الصادق ، مدركا اهمية السعى في سبيل سعادة شعبه و ومجده، ومحبته ، بل بلغت به المحبة لشعبه أن يُسكن هذا الشعب المطحون بين الجفن والعين، وهي منزلة محجوزة دائماً لأغلى الأحباب، يستحق الوزير أن يكون علي رأس الحكومة المقبلة من اجل تحقيق برنامج ريئس الجمهورية الذي انتخب عليه من قبل الشعب الموريتاني. وهو الوحيد الذي نفذ برنامج "تعهداتي " وقد نفذ قطاعه البرنامج بحذافره ، ولم يتعثر ولم يتأخر وسلم من الغش والتحايل , وعوده ليست مجرد كلام في كلام، فها هوقد أنجز المطلوب بما يزيد على المطلوب،.
قليلة هي الكلمات التي يمكن أن تُقال في حق الوزير سيد احمد محمد الذي وعد فوفّى بالوعد، ورسّخ في الحياة منهجه الرائد في الجمع بين القول والفعل، ليظل الفعل سراج الوطن الذي يضيء الطريق، وخلّد إنجازاته في سجلّ التاريخ