تشهد موريتانيا موجة غير مسبوقة من ظاهرة الاغتصاب المرعبة في هذا الاسبوع وحده تعرضت ثلاثة فتيات في للاغتصاب في مدن مختلفة من البلاد. وآخرها رجل اغتصب ابنته بالتبني في تفرغ زينة .وهذا لعمري شيء مفزع للغالية .وخطير جدا علي نفسية أي فتاة تعرضت للاغتصاب فعندما تتعرض الأنثى لاعتداء جنسي أواغتصاب، تحاول بشتى الطرق والوسائل نسيان هذا الأمرالمؤذي أو الانفصال عنه. - للأرق والكوابيس أثناء النوم.و نوبات غضب وعدوان غير مبرر ولأسباب واهية. - تشوية الجسد بآلات حادة من وقت لآخر.
- سيطرة أفكار انتحارية على تفكير الضحية، قد يصل إلى إجراء محاولات انتحارية بالفعل، تؤدى أحيانا إلى موتها. وتفشل في أغلب الأحيان في نسيان ذلك، وتدخل في دائرة القلق والخوف والإحساس بالعجز والدونية. فالآثار النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها ليست آثار وقتية ترتبط بالحدث فقط، بل تمتد أحيانا لسنوات عديدة قد تعتقد فيها الضحية-الناجية أنها تخلصت من هذه الآثار، ولكنها تبقى راسخة فى أغوار نفسها "إن لم تتعافى من هذه الصدمة" وتظهرعلى معظم جوانب حياتها بشكل مباشر أو غير مباشر. صعوبة التواصل مع الأصدقاء المقربين والعجز والخوف من إقامة صداقات جديدة، لشعورها الدفين بالدونية.
- ترسيخ معتقدات سلبية عن صورة الذات لدى الضحية مثل إحساسها الغائر بالقلة والضعف واعتقادها بأن ذلك سبب اختيارالمعتدى لها من بين الإناث الأخريات.
- العزلة الاجتماعية والإفتقار للمهارات الإجتماعية المعتادة نتيجة الإحساس بالخزى والعار من كونها أنثى.
ولم تسلم الضحية الناجية من الاغتصاب من هذه الكوابيس التي تسيطر عليها اعلب الاوقات..
ومن أهم الآثار التي تتعرض لها الضحية /الناجية هو مايعرف "بكرب ما بعد الصدمة" وقد تظهر آثار هذا الكرب إما على المدى القريب أو على المدى البعيد.
ومن الممكن أن تتمثل الآثار النفسية والاجتماعية التى تظهر على الناجية في المدى القريب في:
- صعوبة العودة إلى ممارسة الطقوس الحياتية اليومية المعتادة.
- الإفراط فى إستخدام آليات دفاعية نفسية مثل الإنكار أو الطفولية أو انشقاقية الوعى للهروب من الألم النفسى التى تعانى منه الضحية.
ومن خلال كل ماسبق نستطيع أن نؤكد على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعى للناجيات من الاعتداءات الجنسية، لتجنب التشوهات النفسية والاجتماعية، التي قد تحدث للمجتمع بشكل مباشر أو غير مباشر من جراء ذلك..