أختلاس 130 مليىون من صيدلية المستشفي وقت أيام كان الوزير الحالي للصحة مديرا للمستشفى ولا علااقة للمدير الحالي بها

فى كل حادثة يتم اكتشافها وأكثر تلك الحوادث لم يتم اكتشافها كانت هناك تسويات حميمية تعاد بموجبها كل أو بعض المسروقات مقابل طي الملف

هذه المرة تم اكتشاف السرقة لأنها فى حدود 130 مليون اوقية قديمة وهو مبلغ من الصعب التكتم على سرقته

والحادثة وقعت أيام كان الوزير الحالي للصحة مديرا للمستشفى وهو الذى اكتشفها وطلب تدخل مفتشية الدولة التى عمقت البحث وتتبعت خيوط الملف

طبعا لاعلاقة للمدير الحالى للمستشفى بالموضوع

إن السرقة فى صيدلية المستشفى معقدة تمر بمسؤولين وموظفين كثر

تم توقيف 4صيادلة وممرض كما يقال ولكن يقينا لن يكون هؤلاء هم كل أفراد شبكة السرقة

هناك إجراءات طويلة وسلسلة إدارية تمر بها كل اوامر التوزيع والصرف تشمل عادة فى الأحوال الطبيعية المراقب ورئيس المصلحة والمسير والمحاسب

ليس سحب مبلغ ضخم ولو على دفعات امرا سهلا وليس سحب أدوية وتجهيزات غالية الثمن أمرا سهلا

ولذلك فالتحقيق لابد ان يكون معقدا ومكثفا وواسع الدائرة ومن ابسط بواب وفراش وحارس بالمصلحة إلى الإدارة والمحاسبة مرورا بالمراقب والمسؤول عن المصلحة وصيادلتها وممرضيها

ومن المحتمل إذا تمت فضفضة التحقيق بجدية وصرامة ان يتم توقيف مزيد من الموظفين الذين سهلوا التوقيعات والإجراءات أو تكتموا عليها فالسلسلة طويلة والحلقة واسعة وماخفي اعظم..

حبيب الله احمد