.طالب زعيم المعارضة الديمقراطية ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار الحكومة بتهيئة المناخ السياسي للحوار المرتقب من أجل ضمان إنجاز حوار جاد لا يقصي طرفا، وتكون له ضمانات لتنفيذ مخرجاته.
وأكد ولد سيدي المختار خلال مهرجان جماهيري نظمه حزب "تواصل" مساء اليوم أن هذه التهيئة تتطلب الإفراج عن كافة سجناء الرأي، ومنح التراخيص للأحزاب التي استوفت الشروط، بالإضافة لاتخاذ إجراءات فعالة تقف في وجه الارتفاع الصاروخي للأسعار، وتخفيف آثارها على المواطن البسيط..
كما طالب ولد سيدي المختار برفع دخل الموظفين، وخلق مشاريع جديدة للعاطلين عن العمل لمواجهة وضعية الأسعار الحالية وارتفاعها الكبير.
وشدد ولد سيدي المختار على ضرورة أن تقف الحكومة وتضرب بقبضة من حديد في مواجهة موجة الإلحاد، وهتك القيم المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي هذه الفترة.
ولفت ولد سيدي المختار إلى أن على الحكومة أن تحذو حذو الدول التي تستحدث إجراءات جديدة بمناسبة شهر رمضان الكريم، وأن تكون تلك اللفتة ذات قيمة وأثر على المواطنين، منوها بأهمية تكريم العلماء والأئمة خلال شهر رمضان المبارك.
كما نوه ولد سيدي المختار بمواكبة منتخبي تواصل في توجنين لمشاكل الساكنة، ورفعها تحت قبة البرلمان، وعلى المستوى البلدي والجهوي، مضيفا أن على الساكنة استحضار هذه المعاناة المتواصلة ومحاسبة المنتخبين بمختلف أشكالهم وانتماءاتهم أوان الاستحقاقات الانتخابية.
رئيس قسم حزب "تواصل" في توجنين محمد أبو سالم حمينا طالب السلطات الإدارية بإبعاد المصانع عن المناطق السكنية، وإحصاء المرضى المتضررين منها والتكفل بعلاجهم، ووقف حرق القمامة بين الساكنة، إضافة للتراجع عن تحويل الجامعة التي كانت ستشيد بالمقاطعة، وفك العزلة ع