نفت النقابة الوطنية للطلاب بموريتانيا.أي ارتباط لها بأي شكل من الأشكال بالشغب الذي اتهمتها به إدارة جامعة نواكشوط في بيان صادر عن الأمين العام، مردفة أنها رأت في البيان "نوعا من الشيطنة".
وطالبت النقابة في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة إدارة جامعة نواكشوط بالحكمة والتأني لمعرفة المخربين الحقيقيين، مؤكدة أن لديها "أدلة ملموسة تدحض بشكل قاطع هذه الاتهامات الزائفة من الجامعة والتي تهدف إلى الإضرار بسمعة نقابتنا (SNEM)"، متعهدا بإرسال هذه الأدلة إلى الجهات المختصة.
وقالت النقابة إنها تابعت الأحداث التي وقعت الخميس خلال الاقتراع في إطار انتخابات ممثلي الطلاب على مستوى مجالس الجامعة، مشددة على أنها لا تقر بأي حال هذا الشغب والتخريب الذي صاحب هذه العملية.
وأعلنت النقابة تحملها المسؤولية بالكامل، عن توقيف الدروس الذي جاء احتجاجا على معايير إسناد المنح، منبهة إلى أن توقيفها تم في "جو سلمي دون إهانة أو إظهار عداوة تجاه أي أستاذ، على الرغم من أن بعض الأساتذة فضل توجيه إهانات عنصرية لمناضلينا".
وقالت النقابة إنها كانت "دائما تتصرف بشكل لائق ومهني تجاه هيئة التدريس والطلاب"، مردفة أنها تتحدى السلطات المختصة أن تقدم أدلة ملموسة قد تتعارض مع أقوالها.
وأكدت النقابة أنها تعتبر أن بيان الجامعة "سطحي وخال من الموضوعية"، "لأنه دون أي تحقيق دقيق وشفاف"، وطالبت رئاسة الجامعة بمراجعته، مردفة أن ما وصفتها بـ"الافتراءات تُظهر عدم أمانة هذه الهيئة الإدارية التعليمية، التي بدلا من تحمل مسؤولياتها تفضل اللجوء إلى لوم الآخرين".
وتعهدت النقابة الوطنية بمواصلة إيقاف الدروس للبحث عن حل مناسب يتعلق بإسناد المنح
