أثار مؤخرا النائب البرلماني الموريتاني، خالي جالو، جدلا واسعًا في الأوساط المحلية، بعد تداول تصريحاته لقناة سنغالية "ينتقد دولة موريتانيا" بالإضافة لتصريحات مع منظمات أجنبية قبل أسابيع.
و رأى بعض المتابعين للشأن العام المحلي أن تصريحات النائب للمنظمات الأجنبية هي بمثابة تحريض و نشر للكراهية، و وصفوه بعد تصريحاته للقناة السنغالية بأنه (لسانا للخصوم) و (سيفا في يد المتربصين بالوطنْ) و (خائنا للوطن) في إشارة للعلاقات التاريخية المتوترة بين موريتانيا و السنغال و استنكارًا لانتقاد موريتانيا على وسائل الإعلام التابعة لهذا البلد.
هذا و رأى البعض الآخر أن تصريحات النائب عادية و أنها نشر للحقيقة فقط حتى و لو كان عبر منابر دول تؤكد عدة مصادر تربصها بموريتانيا كما وصفوا منتقدي تصريحات النائب بالعنصريين.
هذا و أقدمت منظمة محلية شبابية إلى اتهام النائب بالتحريض و نشر الكراهية و أودعت شكوى لدى محكمة نواكشوط الغربية ضد الرجل
