
بعد تعرضه للكثير من الانتقاد الحاد حول تعامله مع الكثير من المواطنين الموريتانيين وخاصة السائقين العالقين علي الحدود بين موريتانيا ومالي قال السفير الموريتاني في مالي، شيخنا مولاي الزين، في تصريح رسمي، متابعته الحثيثة لوضع المواطنين الموريتانيين العالقين في منطقة كاديانا، على الحدود بين ساحل العاج ومالي.
وأوضح السفير، في بيان له متابعته أنباء تفيد بوجود مواطنين عالقين مع شاحناتهم، مشيراً إلى أن السفارة كانت قد أُبلغت رسمياً بالوضع يوم 9 إبريل 2025 من قِبل رئيس اتحادية النقل، محمد محمود ولد سيدي، الذي أحصى خمس عشرة شاحنة متوقفة وحدد أرقامها.
وأضاف ولد النني أن السفارة سارعت إلى مراسلة وزارة الخارجية المالية، ملتمسة منح العالقين إذن عبور استثنائي، رغم أن السلطات المالية كانت قد أبلغت اتحادات النقل منذ فبراير الماضي بقرار منع مرور الشاحنات التي يتجاوز طولها 16.5 متراً (شاحنة وقاطرة مجتمعتين)، اعتباراً من 4 إبريل 2025، نظراً للأضرار التي تتسبب بها هذه الشاحنات للبنية التحتية الطرقية. وأشار إلى أن القرار يشمل جميع الشاحنات، بما في ذلك الشاحنات المالية نفسها.
كما أكد السفير الموريتاني في مالي أن وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، محمد سالم مرزوگ تناول الموضوع مع نظيره المالي خلال زيارته الأخيرة إلى باماكو، في مسعى دبلوماسي لتسريع إيجاد حل للوضع الإنساني للعالقين.
وختم السفير تصريحه بالتأكيد على التزام السفارة بمتابعة القضية عن كثب، معبراً عن أمله في التوصل إلى حل عاجل يخفف من معاناة المواطنين العالقين