
وصولا الى النموذج الحزبي الوطني يعبر عن إرادة سياسية، ومصلحة وطنية، تلبي طموحات الشعب الموريتاني يسعى الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني الى تحقيقها.
كرس ريئس الحزب سيد أحمد محمد كل جهوده من اجل صياغة خطاب سياسي للحزب واقعي يلامس هموم المواطنين وقضاياهم الرئيسة،
وأن يتحول من البعد الشخصي إلى المؤسسي، وأن يدرك الجميع أنه بمثابة مؤسسة تقوم على التخصص، و القيادة، والفكر الاستراتيجي كمقدمة لرؤية حكومة حزبية،تنفذ الخطاب الحزبي واستراتجيته المتبعة في هيئاته التنفيذية.
لقد أوضح ريئس الحزب في جميع لقاءاته قواعد التغيير وكانت هذه القواعد واضحة المعالم للقاعدة الشعبية ولمؤسسات الدولة، تركزت على أهمية تعزيز النهج الديقمراطي، والحياة السياسية انطلاقا من الرؤية الثاقبة للسيد ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
،الذي اكد على ذلك بقوله "إننا عازمون على إحداث نقلة نوعية في الحياة السياسية والبرلمانية، على نحو يضمن الأهداف، والطموحات المرجوة في المستقبل، ".
والبدأ بنقلة كبيرة ونوعية نحو تطوير الحياة الحزبية في البلد، والتأسيس لحياة سياسية فاعلة، وإيجاد حراك حزبي نوعي وجاد في المجتمع ، وظهور أحزاب ذات برامج وطنية، واقتصادية، وسياسية، وثقافية، وإدارية مختلفة،عما كان موجود في السابق
وعلى إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه بلدنا؛ فالأحزاب الحقيقية حاجة لتطور الشعوب، وليست مجرد ترف قائمة على حزب الشخص الواحد، فأدوات الأمس لم تعد صالحة اليوم، مؤكدا إلى أن تحديث المنظومة السياسية سيشكل أرضية خصبة للبدء بالعمل الحقيقي، للوصول إلى حياة ديمقراطية..
وتخلق تحولات سياسية، واقتصادية، واجتماعية، أهمها المشاركة السياسية، والسير على طريق نهج الإصلاح السياسي، والتأكيد الدائم على حق الموريتانيين في المشاركة الفعالة في الحياة العامة، سواء من خلال منظومة التشريعات الناظمة للحياة السياسية التي وفرت أرضية خصبة لمشاركة فاعلة ، وصولا إلى مستقبل آمن ومزدهر يحقق الرفاه، والحياة الكريمة.
فموريتانيا لطالما عانت سابقا من ضعف المشاركة الحزبية بسبب عدم وجود برامج حزبية فاعلة، وسيطرة الأحزاب العقائدية على المشهد؛ ما أظهر أحزاب شخوص تفتقر للمؤسسية الحزبية ما حدا بوزيرالداخلية إلى ترخيص احزاب جديدة ستكون قادرة علي توسيع قاعدة المشاركة، وقادرة على إقناع الناس ببرامجها وتحقيق التنوع الحزبي الذي يعكس أطياف الشعب الموريتاني بكافة اطيافه ، ورغبته في التغيير.
لقد أكد ريئس الحزب سيداحمد ولد محمد في لقاءاته مع القوى السياسية والاجتماعية على تطلعه الى حزب قوى يتبني برامج واضحة وأفكار، ورؤى جديدة تضفي حيوية على الشكل السياسي وتعكس قدرته علي تحقيق الإنجاز، .
وكما يحث ريئس الحزب دائما في خطاباته عن أهمية التجديد السياسي لدور الحزب ، في توسيع هامش المشاركة السياسية لدى فئات الشباب، والمرأة، وذوي الإعاقة، مشيرا الى أن الوصول إلى مرحلة جديدة لا يمكن أن تتحقق إلإ إذا كان الجميع يري ذاته في الحزب
وأشار إلى أن اللقاءات الجماهيرية تركز على أهمية الانضباط الميداني والتكامل بين جميع الأمانات الحزبية لضمان خطاب منسجم موحد وفعال، وتواصل مباشر وفعال مع المواطنين،
وأن هذه الخطوات تأتي لتؤكد حرص الحزب على تقديم نموذج يحتذى به، يرتكز على الشفافية والمسؤولية، ويسعى لتحقيق تطلعات الشعب الموريتاني حسب رؤية ريئس الجمهورية.
تحقيق موقع الاعلامي